تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً في جانيين في مكة المكرمة بمنطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / أحمد أبكر عثمان محمد – نيجيري الجنسية – وهتون بنت علي إبن عبدالواحد مجيدة – سعودية الجنسية – على قتل / بندر بن مجحود بن سعيد الزهراني – سعودي الجنسية – وذلك بالتمالؤ والتخطيط المسبق على قتل المجني عليه وذلك بدخولهما منزله متنكرين والإمساك به وضربه على رأسه بحديدة مما أدى لوفاته.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما , وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهما صك يقضي بثبوت ما نسب إليهما والحكم بقتلهما حداً لقتلهما المجني عليه غيلة وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجانيين المذكورين.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيين / أحمد أبكر عثمان محمد ، وهتون بنت علي إبن عبدالواحد مجيدة – اليوم الأربعاء 29 / 5 / 1442هـ في مدينة مكة المكرمة بمنطقة مكة المكرمة .
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل .