أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
بعد أربعين عاماً قضاها “الفيصل” في أروقة السياسة كثالث وزير للخارجية منذ تأسيسها؛ صدر أمرٌ ملكي بإعفائه بناءً على طلبه نظراً لظروفه الصحية وتعيينه وزيراً للدولة، وتعيين الأستاذ “عادل الجبير” خلفاً له، والذي يُعرف كمُمَثل للسعودية في الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أنه اُشتهر وقت أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بعد إجادته التعامل مع الإعلام.
الجبير (وُلِد في الأول من فبراير بمدينة المجمعة عام 1962م) وهو وسفير المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية، وسابقاً كان مستشار الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- للشؤون الخارجية.
نشأته وتعليمية
ينتمي عادل الجبير إلى محافظة المجمعة وتلقى تعليمه الأساسي في ألمانيا حينما كان برفقة والده ” أحمد محمد الجبير ” والذي كان يعمل في الملحقية الثقافية لدى السفارة السعودية بألمانيا.
حصل “الجبير” على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس في الاقتصاد والعلوم السياسية، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية.
عمله وتعيينه سفيراً لأمريكا
في عام 1986م، عَمل متعاقداً محليًّا في السفارة الأمريكية بسبب إجادته للغة الإنجليزية، وسنحت له الفرصة بالمشاركة في العمل الدبلوماسي واكتسب المعرفة.
كُلِّف كمتحدث للسفارة السعودية بأمريكا لإجادته اللغة الإنجليزية، ثم مترجم فوري للزائرين الأجانب آنذاك للملك عبدالله – رحمه الله -، ثم عُين مستشاراً في الشؤون السياسية له.
وبعد استقالة الأمير “تركي الفيصل” من منصبه سفيراً للمملكة العربية السعودية في واشنطن؛ عُين “عادل الجبير” سفيراً للمملكة بالولايات المتحدة الأمريكية.
عُرف عن الجبير بين زملائه أنه ذو شخصية بسيطة تميل للعفوية، تمكن -بفضل إجادته للغة الإنجليزية- من التعامل مع الإعلام آنذاك، حيث بزغ نجمُه إعلاميًّا بعد تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر.
محاولة اغتياله
في يوم 11 أكتوبر 2011 كشف وزيرُ العدل الأمريكي أن إيرانيًّا محتجزاً اعترف بالضلوع في مؤامرة لاغتيال السفير السعودي عادل الجبير، وذكرت وثائق قضائية أن السلطات الأمريكية أحبطت مؤامرةً إيرانية لتفجير السفارة السعودية في واشنطن واغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقابُ عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسمَ الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما: منصور أربابسيار وغلام شكوري.