بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
وظائف إدارية شاغرة بـ طيران الرياض
وظائف شاغرة في شركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم، في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي المنعقدة افتراضيا بعنوان “إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية”، وذلك إلى جانب كل من: وزير الإصلاح الإداري والتنظيمي بمكتب مجلس الوزراء الياباني تارو كانو، ووزيرة خارجية جمهورية كوريا كانج كيونج-وها، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المؤتمر الوطني الثالث عشر لنواب الشعب في الصين فيو ينق.
وأكد وزير الخارجية خلال مشاركته في محور التطورات الإيجابية التي شهدتها المنطقة بتوقيع اتفاق بيان العُلا، أن المملكة تدرك جيدًا بأن تحقيق التعاون الدولي لا يتم بمعزل عن تحقيق التعاون الإقليمي، ولهذا تنبع أهمية الوصول لتوقيع اتفاق بيان العُلا الذي جاء لتوحيد الصف في مواجهة التحديات، لتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد على أن جميع التحديات التي نواجهها في عالمنا اليوم تتطلب التكاتف والعمل سويه للتغلب عليها، وقال :” رأينا عام 2020م أنه لولا عملنا سوية فإننا لن نتمكن من مواجهة التحديات العالمية معا”.
واستذكر سموه ترأس المملكة لمجموعة العشرين العام الماضي، وجهودها في تنسيق الاستجابة العالمية لمواجهة فايروس كورونا المستجد، مشددا على أهمية التعاون للحد من خطر الوباء.
وأشار إلى أهمية التعاون لمواجهة التحديات الأخرى التي يشهدها العالم ومنها تغير المناخ، مؤكدا أن المملكة ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق التعاون الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات التي تتطلب القيادة والمسؤولية، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعوب حول العالم.
وحول سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة والدول الأوروبية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ذكر وزير الخارجية أن أمن المنطقة يحتل اهتمامات الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبأن تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية تبين أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار ويضعون ذلك بعين الاعتبار، مضيفًا ” سنتحاور معهم حول التحديات التي تواجهنا ومنها أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي، ونحن على ثقة بأننا سنتغلب على هذه التحديات بالعمل معا”.
وقال سموه :” نتطلع لأن يتحول الاهتمام في هذه المنطقة من العالم من التركيز على مهددات الأمن والصراعات العسكرية إلى التركيز على إسهاماتنا في تحقيق الازدهار والرخاء والنماء للعالم، فهذه الأمور يجب أن يتم التركيز عليها، وسنعمل مع شركائنا لتحقيق ذلك”.