موعد إيداع حساب المواطن
الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف تصل إلى 107 ألف في الساعة
الأسفلت المطاطي المرن.. ابتكار هندسي يُحسّن راحة الحجاج ويعزز الاستدامة
طرح 177 فرصة استثمارية في الباحة لتعزيز اقتصاد المنطقة
ضبط مواطن نقل 9 وافدين مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج
ولي العهد يهنئ لورنس وونغ
الجوازات تعلن عن قدوم 820,658 حاجًا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 400 كيلو قات في جازان
مدينة الحجاج بـ حالة عمار.. خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن
إجراء الاختبار الأول لمحاكاة الأحمال الكهربائية استعدادًا لموسم الحج
حذر تقرير خاص نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية من تفشي Nipah virus فيروس نيباه في الصين بمعدل وفيات يصل إلى 75%.
وحذرت الصحيفة من خطورة أن يتسبب Nipah virus في جائحة عالمية مقبلة تكون أخطر من وباء كورونا.
ويعود اسم Sungai Nipah هو لبلدة في ماليزيا، وأيضا لفيروس موصوف في سجلات “منظمة الصحة العالمية” بمعد وقاتل، إلى درجة أن سينمائيين نسجوا من خطره قصة حولوها في 2011 إلى فيلم سمّوه Contagion أو “عدوى” الهوليوودي المرعب، واستوحوا القسم المتعلق فيه بالخفافيش والخنازير، من ظهوره في 1997 على عامل من أبناء تلك البلدة في مزرعة لتربية الخنازير، ففتك بخلاياه العصبية والتنفسية وجعله القتيل الأول، لذلك سمّوه “فيروس نيباه” المحذرة من عودته تقارير صدرت حديثا، وتتوقع أن ينافس “كورونا” المستجد بالفتك والشراسة، إذا ما انتشر.
فيروس Nipah virus الذي قتل 105 من 265 أصابهم بعد انتشاره الأولي في 1998 بماليزيا، يتبرعم في خلايا الإنسان والحيوان معا، خصوصا في الخنازير، كما بما يسمونه “خفافيش الفاكهة” المعروفة بكبر أحجامها، وبانتشارها في اليمن والصومال والسودان وأفريقيا الوسطى وغيرها، وفقا لما تستخرج “العربية.نت” من سيرته الوارد منها مزيد من المعلومات في الفيديو المعروض أدناه، وهو وثائقي أعدوه في 1999 بعد عزله ذلك العام ودراسته والتعرف إلى خطره المحذرة منه هيئات صحية عالمية.
أول مكافحات لجأوا إليها ضد Nipah virus الذي تسبب بأكثر من 700 حالة مرضية بشرية منذ مايو 2018 حتى أواخر العام الماضي، فقتل بين 50 إلى 75% من المصابين، هو الإسراع إلى مزارع تربية الخنازير، حيث تم قتل الملايين منها. لكن ما نسمعه في الفيديو من مختصين بالفيروس هو خطر انتشاره بين البشر، لأن نسبة قتله للمصابين عالية جدا، لذلك اعتبروه أشد شراسة وفتكا من المستجد الكوروني نفسه.
أما أعراضه بعد انتقاله من إنسان لآخر، أو من حيوان لإنسان عبر الاتصال المباشر، فمنها سعال وصداع وضيق بالتنفس، قد يؤدي بصاحبه إذا احتدم بعد يوم أو يومين إلى التعرض لغيبوبة، حتى والتهاب بالدماغ “ولو بعد الشفاء” فيما لو حالفه الحظ وخرج متعافيا، علما أنه لا يوجد للآن أي لقاح يتصدى له ويمنع عدواه، سوى الوقاية، أي كما الحالة مع المستجد حتى الآن، إلى أن تثبت اللقاحات العكس.
وأهم خطوات الوقاية هي عدم الاتصال المباشر بالخنازير المريضة وأماكن عيشها، ولا بالخفافيش ومجالات تحركها، وبالذات عدم شرب عصارة نخيل التمور الخام، فقد تم تصوير خفافيش وهي تشرب من “النسغ” أو إنزيم التمر أثناء جمعه في الجرار من أعالي الأشجار، بحسب ما يتضح من الصورة المنشورة، كما مما نشرته “العربية.نت” في خبر آخر من موقعها أمس، نقلا عن تقرير ورد في صحيفة “الغارديان” البريطانية يوم الجمعة، وحذر من تفشي الفيروس في الصين بمعدل وفيات يصل إلى 75% ومن إمكانية تسببه بجائحة عالمية مقبلة أخطر من كورونا.
وأعراض Nipah virus تبدأ بالظهور بعد 3 إلى 14 يوما، وأن خطره يحيط أكثر بالعاملين في المستشفيات والقائمين على رعاية المصابين، كما بالمتعاملين مع الخنازير، وبالمصابين به من البشر، وخطر تسببه بالموت يشمل كافة الأعمار والمستويات.
أما الدول التي ظهر فيها هذا الوباء فهي ماليزيا وسنغافورة وبنغلادش والهند، حيث شهدت الأخيرة في 1999 وفاة أول ممرضة كانت تعالج مصابين، ففارقت الحياة بعمر 31 سنة تقريبا، ثم تلاها وفاة 18 آخرين في مقاطعات مختلفة، إضافة إلى عزل المشتبه بحالاتهم في حجر صحي، لم تثبت محاولات العلاج خلاله جدواها إلا لدى من كانت إصاباتهم أقل من إصابات المتوفين.