فتح باب التسجيل في مسابقة “بيبراس موهبة”
برعاية وزير الثقافة.. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
زلزال عنيف بقوة 5.9 درجات يضرب كازاخستان
رياح شديدة بسرعة 49 كم/ س على حائل
بتوجيه الملك سلمان.. فتح مسجد القبلتين بالمدينة المنورة على مدار 24 ساعة
التأمينات: شراء مدد خدمة غير متاح حاليًا
ترامب يأمر بإرسال الحرس الوطني إلى 4 ولايات أمريكية
أوروبا تبدأ العمل بنظام الدخول والخروج الرقمي الجديد
ترسية الدفعة الرابعة من القمح المستورد لهذا العام
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مصر بذكرى يوم العبور
علق الكاتب خالد السليمان على تدشين هيئة تنظيم المياه والكهرباء بوابة شمسي لمنظومة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة التي تتيح للمستهلك معرفة الجدوى الاقتصادية والتكاليف التقديرية من تركيب منظومة الطاقة الشمسية في المنزل أو المنشأة قبل ربطها بالشبكة الكهربائية العامة.
جاء ذلك في مقال للكاتب خالد السليمان، اليوم الأربعاء، في صحيفة عكاظ بعنوان “كهرباء بدون فواتير”، وجاء في نصه ما يلي:
كانت فكرة حصول المستهلكين على طاقتهم الكهربائية الخاصة من الألواح الشمسية قد راودت الكثير من أصحاب المنازل لعلها تحد من كلفة فاتورة الكهرباء، لكن كلفة تركيب الوحدات الشمسية وصيانتها والعمر الافتراضي لكفاءة أدائها جعلت البعض مترددًا في خوض التجربة، ولعل بوابة شمسي تلعب اليوم الدور الإرشادي الذي افتقده المستهلكون في السابق!
من المهم جدًا ألا يندفع المستهلكون في خوض تجربة مجهولة دون دراسة جدوى دقيقة تمكنهم من حساب الفوائد، فهم الحلقة الأضعف بافتقارهم للخبرة الكافية والأهلية اللازمة لتقييم الجدوى الاقتصادية والفنية، ولعل من المهم في البداية هنا أن تبادر البوابة لعقد ورش توعوية وربط المستهلكين بالمستشارين المختصين الموثوقين لضمان الوقوف على قاعدة صلبة تحمي المستهلكين وتوفر على القطاع أي أزمات واهتزازات مستقبلية!
الهيئة بدورها أوضحت أنها قامت بغرض حماية المستهلكين بتأهيل واعتماد الاستشاريين والمقاولين المسؤولين عن منظومات الطاقة الشمسية الكهروضوئية من خلال لجنة تأهيل وفق ضوابط واشتراطات محددة لضمان كفاءة وجودة التركيب والربط، أي أنها وضعت نفسها في موقع المسؤولية والحكم لحماية المستهلك وضمان أهلية مقدمي ومقاولي الخدمة، وكفاءة وجودة المنتج!
باختصار.. يجب أن يعي المستهلك أنه أمام خيارات جديدة للحصول على الطاقة الكهربائية، لكن خفض فاتورته رهن بقرارات مدروسة واستشارات موثوقة!