زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
اعتقد رجل روسي أنه كان على وشك دفن توأمه حديثي الولادة، ليكتشف أنهما كانا دمى ملفوفة في كفن، وأن حمل زوجته كان كذبة منذ البداية.
واعتقد داود داودوف، 33 عامًا، في البداية أن أبناءه، الذين قيل له: إنهم ماتوا عند الولادة، يمكن أن يكونوا أحياءً بعد أن تفاجأ أن من بين يديه كانوا دمى، واعتقد أنه حدث خطأ بطريقة ما، وأبلغ الشرطة أن مسعفين في مستشفى الولادة استبدلوا توأمه المتوفيين حديثي الولادة بالدمى قبل جنازتهما.

وبعد أن أبلغ الرجل المصدوم وأقاربه الشرطة، وقام بتقديم بلاغ في المستشفى المهملة، جاء اعتراف الزوجة ليقلب كل الموازين، حيث اعترفت بأنها لم تكن حاملًا من الأساس، وهي من لفت الدمى في كفن من أجل الجنازة الوهمية.
وقالت: إنها فعلت ذلك لأن زوجها كان سعيدًا جدًّا لسماعها أنها حامل، حيث أراد أطفالًا بشدة، لكنها لم تستطع التوقف عن الكذب.
وتابعت: رأيت مدى سعادة زوجي عندما أخبرته أنني حامل، لم أكن أريد أن أزعجه؛ ولذلك قررت أن أكذب عليه وعلى أقاربنا، لم يكن لديّ خطة واضحة، بل إني شعرت أحيانًا كما لو أن بطني ينمو بالفعل.


وأضافت: استأجرت شقة بالقرب من مستشفى الولادة واشترت دميتين وأخبرت أسرتي أن الأطفال ماتوا بعد الولادة، وفي نفس اليوم، أخبرني زوجي أنه كان علينا دفن الأطفال في مقبرة عائلته، ثم عند الدفن انكشف كل شيء.
وبالفعل أثبت الفحص الطبي قصتها، وقال الزوج بعد اعترافات زوجته، السيدة لورا: إنه عاجز عن الكلام.

وقال الزوج: إنه عند أخذ الأطفال للدفن، كان في حالة نفسية سيئة للغاية، لكن شقيقه قال له: يا أخي، لا يزالون بشرًا، نحن بحاجة إلى القيام بذلك بطريقة إنسانية، نحن بحاجة لرؤية وجوههم قبل أن ندفنهم، وعلى ذلك فكوا الأطفال لتوديعهم لآخر مرة، ففوجئوا أنه لا توجد عيون والأجسام بلاستيكية، متابعًا: لقد صُدم الجميع، كانا مجرد دمى، وحتى هذا الوقت لم أدرك اللعبة كاملة، وظننت أنها خطأ مروع من المستشفى، لكن الواقع كان أكثر قسوة.
