أمطار على الجوف وعرعر
التأمينات تعلن فتح باب التسجيل في برنامج النخبة المنتهي بالتوظيف
علماء يبتكرون أصغر وأسرع واجهة دماغ حاسوب في العالم
حساب المواطن: إيداع الدعم لشهر ديسمبر
النفط يهبط 1% وسط ترقب المستثمرين لأسعار الفائدة الأمريكية
أكاديمية “سدايا” تُطلق برنامج التدريب الاحترافي في النماذج اللغوية الكبيرة LLM
اليوم الأول من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية ينطلق بمنافسات قوية لـ 182 مهرة
بأكثر من 38 مليون ريال.. نادي الصقور السعودي يعلن تفاصيل جوائز مهرجان الملك عبدالعزيز
لقطات توثق أمطار الخير على منطقة القصيم
كأس العرب.. منتخب الجزائر يهزم العراق ويتأهل لربع النهائي
قد يصف الطبيب تناول أقراص فيتامين D، ولكن قد يتعرض البعض في نسيان الحبة ويتذكر ذلك قبل النوم ليلًا، فهل تناول هذا المكمل الغذائي ليلًا يفيد للجسم؟
وقال استشاري العظام الدكتور علي جمال: عادة يتم وصف فيتامين D لمن يعانون من مشكلة نقصه في الجسم، ورغم كون التعرض لأشعة الشمس الصباحية يعد من أهم مصادره إلا أن كثيرًا من الأفراد لا يتمكنون من الحصول عليه وخصوصًا مع ظروف الجائحة، كما أن المشكلة الأخرى هي عدم توفره في معظم الأطعمة مما يزيد معاناة البشر، فيتم وصف هذا الفيتامين لتناوله عن طريق الفم.
وبين أن البعض يتناوله قبل النوم وهذا من أكبر الأخطاء؛ لأنه لا يعتبر مثل الأدوية التي ممكن توصف جرعاتها قبل النوم، بل الأفضل تناوله خلال وجبة الغذاء إذ يعتبر من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهذا يعني أنه لا يذوب في الماء، ويمكن امتصاصه بشكل أفضل بمجرى الدم عند تناوله مع الأطعمة الغنية بالدهون، ولهذا ينصح بتناوله أثناء تناول وجبة غذائية لتعزيز امتصاصه، وينطبق هذا أيضًا على بقية الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامين أ، فيتامين هـ، وفيتامين ك.
وتابع أنه يمكن تناول فيتامين D في فترة الصباح لأنه يسهل تذكر تناولها صباحًا أكثر من المساء، وخاصة في حالة تناول مكملات غذائية متعددة، والأشخاص الذين ينسون تناول القرص فيمكنهم تحديد المنبه على الجوال في فترة ما بعد الإفطار والغذاء حتى يتمكنون من تناوله دون نسيان.
وعن الأطعمة التي يتوفر فيها الفيتامين، أوضح أنه يوجد بكمية كبيرة في التونة والسردين والسلمون، كما يتوافر في البيض والزبادي وأنواع الأجبان المختلفة، وفي كبد الأبقار بشكل كبير، والمحار الخام، وزيت كبد سمك القد، والجمبري، والكافيار، والمشروم، والحليب، والشوفان، وعصير البرتقال، ومنتجات الصويا.
وأضاف جمال أن أهمية هذا الفيتامين تكمن في كونه يسهم في تعزيز مناعة الجسم، وتقوية العظام ويساعد على تكوينها، حيث إنه يزيد من امتصاص الكالسيوم بالجسم والوقاية من أمراض هشاشة العظام، كما يحمي الجسم من أنواع السرطان وخاصة سرطان الثدي لدى النساء، ويساعد على الحماية من سرطان البروستاتا والقولون، وبجانب ذلك يعمل على الحماية من الإصابة بالأمراض القلبية وتصلب الشرايين وأمراض ضغط الدم والإصابة بالسكتات الدماغية.
أما نقصه فيسبب عدم نمو عظام الأطفال، والإصابة بالكساح، والتشنجات العضلية، ولين العظام، وانحناء الظهر، والإصابة بتراكم الدهون بالجسم والسمنة، بالإضافة إلى تعرض الجسم إلى التعب والإرهاق الشديد نتيجة ضعف العضلات لنقص فيتامين د.