السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
طريق مكة بوابة العبور الميسّر إلى مناسك الحج بخدمات نوعية وتقنية متقدمة
فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة غدًا بمشاركة عدة جهات
وظائف شاغرة لدى CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في فروع طيران أديل
وظائف شاغرة لدى رتال للتطوير العمراني
وظائف إدارية شاغرة بـ شركة المراعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة لدى مطارات جدة
صمت عالمي غريب تجاه تجاوزات إيران ومخالفتها قرارات مجلس الأمن وإجرامها بحق العرب والأكراد في البلد الفارسي، وتجاهل تجاوز حكومة طهران قرار مجلس الأمن الذي يخص “الحظر الجوي” (2216).
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى القرار رقم 2216، مستندًا إلى مشروع عربي يحظر توريد الأسلحة للحوثيين، ويؤكد دعم المجلس للرئيس اليمني هادي ولجهود مجلس التعاون الخليجي.
وكانت الطائرة الإيرانية سبق وأن تقدمت للحصول على تصريح للهبوط في مطار صنعاء، على أن تهبط أولًا في مطار بيشة- وفقًا لأحاديث إعلامية للعميد أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع- إلا أن قائد الطيارة سعى للهبوط في مطار صنعاء الدولي، قبل المرور بمطار بيشة بمنطقة عسير، للتفتيش قبل التوجه إلى صنعاء.
وأوضح العميد “عسيري” أن برجَيِ المراقبة في مطاري مسقط في عُمان، وجدة في المملكة، طلبا من قائد الطائرة- وهي في الأجواء العمانية- التوجه أولًا إلى مطار بيشة، “إلا أنه لم يلتزم بالأوامر ومتطلبات التصريح”.
ووصف مستشار وزير الدفاع بالمملكة تصرف قائد الطائرة بأنه “غير مسؤول”، مشيرًا إلى أنه “لا يمكن تفسير هذا التصرف إلا لأنه هناك أمر مخالف” بشأن الطائرة، التي رفض قائدها الانصياع للاطلاع على حمولتها.
وأوضح “عسيري” أن “هناك عشرات الطائرات التي تُعطى تصاريح للذهاب إلى صنعاء، لكنها تهبط أولًا في بيشة، ومن بينها طائرات الصليب الأحمر الدولي، ولم نواجه مع أيٍّ منها مشكلة تُذكر”.
وأشار “عسيري”، “أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها التي تواجهها قيادة قوات التحالف العربي مع الطائرات الإيرانية منذ بدء سريان الحظر الجوي في الأجواء اليمنية”، الأمر الذي يفتح باب التساؤلات أمام الخجل العالمي من إدانة نظامهم المدلل في حكومة الملالي.