حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
تتمثل مهمة الرئتين في استقبال الهواء الداخل إلى جسم الإنسان عبر الفم أو الأنف، حيث يمر في البلعوم وهو مؤخرة الأنف والفم ثم الحنجرة، وعلى الرئتين تبادل الغازات من أكسجين وثاني أكسيد كربون، حيث يقوم الغاز الأول بحرق الغذاء للحصول على الطاقة، ويتم التخلص من الغاز الثاني كنفاية لا يحتاج إليها جسم الإنسان.
ويقول استشاري الأمراض الصدرية الدكتور محمد حازم لـ”المواطن“: في أجواء الغبار يتم استنشاق الهواء غير النقي المحمل بذرات الغبار، ويؤثر ذلك على الأشخاص الذين يعانون من الربو وحساسية الصدر؛ فالهواء النقي يجب أن يدخل الرئتين حتى يتنفس الفرد بشكل صحي، وخلاف ذلك مثل حالات الغبار فإن الفرد يجد صعوبة في التنفس، إذ تقدر الأبحاث كمية الهواء الذي يستطيع الشخص البالغ الحصول عليه بحوالي 7 لترات من الهواء على مدار الدقيقة الواحدة، من عمليات التنفس التي تصل إلى حوالي 12 ألف لتر من الهواء على مدار اليوم، وتتميز الرئتان بالمرونة والمقدرة على الانتفاخ والانكماش لتأدية وظيفتها.
ويستهلك الشخص حوالي 22% من نسبة الأكسجين الموجود في الهواء، وتختلف كمية الأكسجين الموجود المستهلكة في الهواء من شخص لآخر، فيمكن أن تزيد معدلات التنفس إلى ما يقرب من 51 لترًا في الدقيقة، مع زيادة سرعة الدورة الدموية خلال ممارسة التمارين الرياضية أو الألعاب التي تحتاج إلى مجهود، مثل كرة القدم ورياضات التنافس والجري.
وبين أنه يدخل في الرئتين الكثير من الجسيمات الدقيقة والغبار والأتربة الأدخنة والعناصر الضارة الموجودة في الهواء، وينتج عنها حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز التنفسي، فيصاب البعض بالتهابات في الشعب الهوائية ومرض الربو، ويمكن تجنب هذه المشاكل بتجنب الغبار والتلوث والامتناع عن التدخين.
وأكد الدكتور حازم أن هناك عدة طرق لحماية الرئتين وعلاجهما من السموم منها العلاج بالبخار، ويعد ذلك من أفضل طرق التنظيف، إذ يؤدي إلى فتح ممر الهواء ويساعد الرئتين على تصريف المخاط والتنفس بسهولة خلال فترة زمنية قصيرة، ومن العلاجات السعال المنضبط وعن طريقه يطرد الجسم الغبار والمخاط المحاصر، لذا لا تقمعه وحاول ممارسة السعال الخاضع للتحكم، وممارسة الرياضة لكونها تزيد من معدل تنفس الجسم ما يؤدي إلى زيادة إمداد العضلات بالأكسجين وجعل الجسم أكثر كفاءة في إزالة ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج عند ممارسة التمارين، وتجنب التدخين السلبي فذلك يعد خطوة مهمة لحماية الرئتين من أحد مصادر التلوث التي تسبب العديد من الأمراض التنفسية.