البيان الختامي لـ قمة البحرين: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني وندعو لإجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الجاسر يزور مجموعة BLRT العالمية ويجري رحلة تجريبية بمركبة ذاتية القيادة القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه 86183 قرصًا مخدرًا بجازان محمد صلاح وأليسون من بين أولويات الانتقالات الصيفية بالدوري السعودي ارتفاع أسعار النفط بعد تراجع المخزونات الأمريكية أبل تحذر من الإفراط في شحن هواتف آيفون أكثر من الوقت المحدد آبل تعلن تسهيلات استخدام جديدة لآيفون وآيباد ولي العهد يلتقي غوتيريش ورئيس وزراء الكويت ورئيسي الأردن وسوريا “الألكسو” تقر معالجة الأوضاع التربوية والثقافية للدول العربية في حال النزاعات والأزمات لقطات وصور تذكارية لولي العهد مع قادة ورؤساء وفود القمة العربية
أعلنت وزارة التعليم عن إنشاء وحدات التوعية الفكرية في جميع إدارات التعليم والجامعات؛ وفقًا للنموذج التشغيلي المعتمد، بما يعزز من قيم المواطنة والاعتدال والوسطية، والتصدي لجميع أفكار التطرف والانحلال.
وقال وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ: “إن الوزارة تهدف من إنشاء وحدة التوعية الفكرية في كل إدارة تعليم وجامعة لتعزيز الولاء للدين ثم لولاة الأمر، والانتماء للوطن، ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش، والوقاية من الفكر المتطرف ومعالجة آثاره، وتشجيع المبادرات العلمية والبحثية في القضايا الفكرية”، مشيرًا إلى أن الوحدة ستعمل على رصد المخالفات والأفكار والسلوكيات المتطرفة والمنحلة، والظواهر السلبية التي تدعو إلى الاختلال والخروج عن مصفوفة القيم المجتمعية، وذلك وفقًا للضوابط التي تحددها الوزارة في ضوء الأنظمة واللوائح.
وأضاف أن وزارة التعليم بكافة قطاعاتها تستشعر أهمية المواطنة الواعية والمسؤولة في أداء مؤسساتها التعليمية، والحرص على تعميقها ووقايتها وتحصينها من أي مهددات تنعكس سلبًا على سمعتها المؤسسية وعلى الوطن، مجددًا تأكيده على أن الوزارة لن تسمح باستغلال المؤسسات التعليمية للترويج للفكر المتطرف، أو لممارسة أي سلوكيات تدعو إلى الانحلال، أو استخدام المسؤولية المهنية التعليمية في غير سياقاتها الوطنية.
وأشار د. آل الشيخ إلى أن وحدة التوعية الفكرية ستعمل وفق إستراتيجية محددة، وحوكمة إدارية منضبطة، تسعى من خلاها وزارة التعليم إلى تحقيق جانبين، هما تعزيز (الحصانة والحماية الذاتية) بأن ترصد الوحدة الظواهر السلبية وتحللها وتقدم البرامج العلاجية لها، وأن يحمي كل طالب ومعلم وعضو هيئة تدريس وإداري نفسه من الوقوع في أي مظاهر انحراف فكري، و(التوعية) من خطر الانزلاق في مواطن الشبهات في العالم الافتراضي المفتوح الذي لا حدود له، والمتربصون فيه كُثر، والتضليل الفكري ينشط فيه بلا توقف.