تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
أعلنت وزارة التعليم عن إنشاء وحدات التوعية الفكرية في جميع إدارات التعليم والجامعات؛ وفقًا للنموذج التشغيلي المعتمد، بما يعزز من قيم المواطنة والاعتدال والوسطية، والتصدي لجميع أفكار التطرف والانحلال.
وقال وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ: “إن الوزارة تهدف من إنشاء وحدة التوعية الفكرية في كل إدارة تعليم وجامعة لتعزيز الولاء للدين ثم لولاة الأمر، والانتماء للوطن، ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش، والوقاية من الفكر المتطرف ومعالجة آثاره، وتشجيع المبادرات العلمية والبحثية في القضايا الفكرية”، مشيرًا إلى أن الوحدة ستعمل على رصد المخالفات والأفكار والسلوكيات المتطرفة والمنحلة، والظواهر السلبية التي تدعو إلى الاختلال والخروج عن مصفوفة القيم المجتمعية، وذلك وفقًا للضوابط التي تحددها الوزارة في ضوء الأنظمة واللوائح.
وأضاف أن وزارة التعليم بكافة قطاعاتها تستشعر أهمية المواطنة الواعية والمسؤولة في أداء مؤسساتها التعليمية، والحرص على تعميقها ووقايتها وتحصينها من أي مهددات تنعكس سلبًا على سمعتها المؤسسية وعلى الوطن، مجددًا تأكيده على أن الوزارة لن تسمح باستغلال المؤسسات التعليمية للترويج للفكر المتطرف، أو لممارسة أي سلوكيات تدعو إلى الانحلال، أو استخدام المسؤولية المهنية التعليمية في غير سياقاتها الوطنية.
وأشار د. آل الشيخ إلى أن وحدة التوعية الفكرية ستعمل وفق إستراتيجية محددة، وحوكمة إدارية منضبطة، تسعى من خلاها وزارة التعليم إلى تحقيق جانبين، هما تعزيز (الحصانة والحماية الذاتية) بأن ترصد الوحدة الظواهر السلبية وتحللها وتقدم البرامج العلاجية لها، وأن يحمي كل طالب ومعلم وعضو هيئة تدريس وإداري نفسه من الوقوع في أي مظاهر انحراف فكري، و(التوعية) من خطر الانزلاق في مواطن الشبهات في العالم الافتراضي المفتوح الذي لا حدود له، والمتربصون فيه كُثر، والتضليل الفكري ينشط فيه بلا توقف.