نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
وقع المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة- اليوم السبت- مع ممثل منظمة اليونيسيف الدكتور إبراهيم الزيق مذكرة تفاهم لإغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي، بحضور سفير جيبوتي ولفيف من كبار الشخصيات المعنية بتقديم الأعمال الإنسانية لأطفال العالم، وذلك بمقر المركز.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز- رأفت الصباغ- أن توقيع المذكرة من أجل التعاون بين المركز واليونيسيف لتقديم برنامج مهم من أجل إنقاذ ورعاية الأطفال والنساء من اليمن الشقيق النازحين لجمهورية جيبوتي، وتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لهم؛ وذلك استجابة للظروف الصعبة التي تواجه الأطفال والأمهات من اليمن الشقيق.
وأضاف “الصباغ”: أن المذكرة تنفّذ على مدى ستة أشهر، وتقدم من خلالها البرامج العلاجية والتجهيزات والمستلزمات الطبية وسيارة إسعاف، موضحًا أن المشرف العام على المركز يقوم بتنسيق واسع وبتواصل مع كل المنظمات والهيئات الإغاثية المعتمدة من الأمم المتحدة للتعاون مع المركز؛ من خلال تقديم برامج إغاثية عاجلة للأشقاء في اليمن.
وكان الدكتور الربيعة قد أكد أن الأيام القادمة ستشهد نشاطًا كبيرًا في تقديم الدواء والغذاء والاحتياجات العاجلة، مناشدًا جميع الأطراف بالتعاون لتسهيل العمل الإنساني الذي يقوم به المركز بعيدًا عن أي دوافع أخرى.
وتتضمن المذكرة التزام الطرفين بالتعاون لتنفيذ المشروع المشترك لتقديم يد العون للأطفال اليمنيين في جيبوتي، وذلك من خلال تحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية الكافية بالوقت المناسب.
من جانبه نوّه الدكتور إبراهيم الزيق بأن هذه المذكرة تأتي انسجامًا مع سياسة اليونيسيف بالعمل على تبادل الخبرات العالمية الفعالة، والتواصل مع المؤسسات الاجتماعية في المنطقة، وهذا يبرز جليًّا في التعاون بشكل وثيق بشأن جميع المسائل المتصلة بتنفيذ هذا البرنامج.