القبض على شخصين لترويجهما 43 كيلو قات في فيفاء
5 أبواب رئيسة في المسجد الحرام تسهّل دخول وخروج ضيوف الرحمن
5 ركائز و14 هدفًا.. التخصصات الصحية تعلن تفاصيل إستراتيجيتها الجديدة 2025 – 2030
إرشادات واجب اتباعها عند توقف حافلات النقل المدرسي
الجوازات تصدر 17,430 قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10898 نقطة
طيران ناس يستأنف رحلاته المباشرة بين جدة والكويت ابتداءً من أول نوفمبر
أمطار على عدد من محافظات مكة المكرمة حتى المساء
المانجروف في جازان.. شجرة البحر تحرس الحياة
فيصل بن فرحان يناقش التطورات الإقليمية والدولية مع وزير الخارجية الإيراني
طالب الكاتب خالد السليمان بأن يتم توسيع نشاط وحدات التوعية الفكرية، التي أعلنت وزارة التعليم تأسيسها في الإدارات التعليمية والجامعات ليشمل مواجهة كافة أنواع التعصب.
وقال السليمان في مقال له اليوم في صحيفة “عكاظ”: أعلنت وزارة التعليم عن إنشاء وحدات للتوعية الفكرية بهدف تعزيز قيم المواطنة والاعتدال والتصدي لأفكار التطرف والانحلال، وهذا شيء جميل، فقطاع التعليم هو أكبر بيئة يمكن التأثير فيها بملايين الطلاب ومئات آلاف منتسبي التعليم العام والجامعي، وسبق أن تعرض في السابق لاستغلال الجماعات المتطرفة والتكفيرية والحزبية في نشر أفكارها وتجنيد أتباعها، لذلك من المهم جدًّا تحصين هذه البيئة وحماية منتسبيها!
وتابع: ما أتمناه ألا يقتصر الأمر على تعزيز قيم المواطنة والتصدي لأفكار التطرف الهدامة والانحلال الأخلاقي، بل يجب أن يشمل جميع أشكال التعصب الذي يهدم أسس المجتمع ويقوض فرص تجانسه، كالتعصب القبلي والمناطقي وحتى الرياضي، فالكراهية في المجتمع تولد من رحم مثل هذا التعصب الذي يولد تمايزًا وطبقية وفرقة وتمزقًا يسبب الصدوع العميقة في جدران المجتمع!
وأضاف السليمان: لتكن البيئة التعليمية عنوانًا لوحدة المجتمع ومصدرًا للوعي بالحقوق ومنبعًا لاكتساب ثقافة الاحترام تجاه الآخرين وتقبل ما يميز كل إنسان عن الآخر!
ومن يظن أنه خلق من طينة أخرى عليه أن يترك طينته في منزله قبل التوجه إلى مدرسته أو جامعته، وأن يعجن طينة أخرى في رحاب التعليم، طينة تميز كل فرد بما يكتسبه من علم ينمي قدراته ومواهبه ويبني شخصيته ويفتح مداركه ويعده للمشاركة في بناء مستقبل وطن يعرف فيه الإنسان بمواطنته الصالحة لا أسرته أو قبيلته أو منطقته أو ثروته!
وختم بقوله: باختصار.. تولد الكراهية من رحم التعصب!