قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
بات في حكم المؤكد بعد بيان وزارة الداخلية حول تفجير مسجد القديح بالقطيف، وكشف هوية المنفذ وانتمائه لفكر داعش، أن داعش حركة تعتمد لبث سموهما لصغار السن وإذكاء روح الحماس فيهم تحت شعارات زائفة، والعزف إلى وتر الدين والشعارات الإسلامية والتلاعب بالعقول الصغيرة بصبغة إسلامية وقومية وتحقيق أمجاد وهمية.
المتتبع للحركة يرى اعتمادها على فكرة التأصيل للمنظمين للجماعة والانتماء والبطولة من خلال تجهيزهم كقنابل موقوتة لإصابة أهداف الأعداء وفق مزاعمهم ونصرة الإسلام، بينما المخططون من القادة الكبار بالتنظيم ينعمون وينغمسون في الملذات ويرون صغار السن وهم يحترقون ويحرقون أوطانهم.
هكذا هم خططوا وظهرت الأعمال الإجرامية التي لا يمكن للعقل البشري استيعابه، لكن يد الشر ” ما إن تصله يد الدعم حتى تحرق من حولها، هذا مشهد تنظيم داعش الإرهابي.
نشاط ” داعش ” خلال شبكات التواصل تسبب في إقناع صغار السن بالفكر في ظل غياب التوجه والإرشاد والمتابعة من أولياء الأمور، وخروج قائمة “الدواعش” في بيان وزارة الداخلية وظهور أسماء لصغار السن لا تتجاوز أعمارهم ٢٠ عاماً يُعطي مؤشراً سلبياً ويدق ناقوس الخطر، ويحتاج إلى برامج وطنية تحمي المراهقين من الأفكار المسمومة وتعيد المفاهيم الخاطئة التي قد تكون غرست في الصغار من خلال متابعة شبكات التواصل والاقتناع بفكر داعش الإرهابي.
تنظيم داعش وفقاً لمعلومات استخباراتية عربية وغربية ومصادر إعلامية على وفاق مع تنظيم القاعدة وبينهم علاقة ويحملون ذات الفكر، وإن كان الأولى أكثر إجراماً، فهما وجهان لعملة واحدة هي الإرهاب وإثارة الفتن والقلاقل.