القبض على مروج الإمفيتامين في رفحاء
وقاء ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة في مكة المكرمة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
نصائح بشأن قياس ضغط الدم
الأهلي يسعى للفوز الأول على الخلود
الفيحاء والأخدود يتعادلان سلبيًا في الشوط الأول
شوط أول سلبي بين الاتفاق وضمك
حريق في مستودع بحي الزايدي والمدني يتدخل
ياسر القحطاني يُعلق على تحطيم الدوسري لرقمه التاريخي
السعودية تقود المستقبل باقتصاد رقمي وذكاء اصطناعي يعيدان تشكيل العالم
البيان الختامي للقمة العربية يطالب بوقف فوري للحرب في غزة ودعم سوريا
أعربت تونس عن تأييدها لمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية.
وثمنت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها، أمس، هذه الخطوة المهمة التي بادرت بها المملكة من أجل بلوغ حل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة، عبر إطلاق مفاوضات جادة من شأنها أن تحفظ أمن اليمن ووحدته وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وكان وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أعلن عن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن، مؤكدًا أنها تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
وأضاف، أن مبادرة إنهاء الأزمة في اليمن تنص على إعادة فتح مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات إقليمية ودولية، وهي تأتي بالتعاون مع المبعوثين الأممي والأمريكي وسلطنة عُمان.
وقال وزير الخارجية: “استمرارًا لحرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق وتأكيدًا لدعمها للجهود السياسية للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية في مشاورات بييل وجنيف والكويت وستوكهولم، فإنها تعلن عن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل”.
وتتضمن المبادرة السعودية وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
وأوضح سموه أن المبادرة تأتي في إطار الدعم المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والمبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينغ والدور الإيجابي لسلطنة عمان، ودفع جهود التوصل لحل سياسي للأزمة برعاية الأمم المتحدة.