بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
يواجه الاقتصاد التركي اضطرابًا جديدًا بعد الإطاحة المفاجئة بمحافظ البنك المركزي، ناجي إقبال، على يد الرئيس رجب طيب إردوغان، بداية الأسبوع الجاري، الأمر الذي أضاف فصلًا آخر لسنوات من السياسة الاقتصادية غير المتوقعة.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن هذا القرار أثار مخاوف المستثمرين الأجانب وزرع بذور أزمة مالية.
وقال أتيلا يسيلادا، الخبير البارز في الاقتصاد التركي: في نهاية المطاف تم القضاء على جميع الشركات ذات الثقل، وإردوغان محاط بالمؤيدين له.

وقد هوت الليرة منذ قرار مفاجئ مطلع الأسبوع بتغيير محافظ البنك المركزي وتعيين منتقد لسياسات التشديد النقدي محله الذي من المتوقع أن يتراجع عن رفع أسعار الفائدة، وهو ما يثير مخاوف من تدخل سياسي في السياسة النقدية.
واستبدل إردوغان ناجي إقبال بشهاب قوجي أوغلو، وهو عضو سابق في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، والذي أيد علنًا دعوات الرئيس لخفض أسعار الفائدة، رغم بلوغ التضخم 15.6% سنويًا في فبراير.

ويحبذ إردوغان، الذي أقال ثلاثة محافظين للبنك المركزي في أقل من عامين، معدلات فائدة منخفضة كجزء من استراتيجية لتشجيع النمو، بحسب وول ستريت جورنال.
وعارض السياسات التي وضعها إقبال بما فيها رفع أسعار الفائدة، في محاولة لمكافحة التضخم ومساعدة تركيا على التراجع عن شفا الأزمة.
وفي حين شجعت سياسات إقبال المستثمرين على ضخ مليارات الدولارات مرة أخرى في البلاد منذ تعيينه في نوفمبر، إلا أن الإقالة الصادمة له، تعزز وجهة نظر المستثمرين في أن السياسة تلقي بظلالها على استقلالية البنك المركزي التركي.

وقد أدت وجهة نظر إردوغان غير التقليدية، التي ترى أن ارتفاع أسعار الفائدة تسبب التضخم، إلى سحب المستثمرين الدوليين أموالهم من تركيا، بسبب مخاوف بشأن استقرار البلاد.