القبض على شخصين لترويجهما الحشيش والأقراص الممنوعة في جدة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
ميتا تكشف عن نظارات أوكلي للذكاء الاصطناعي بمزيات جديدة
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصر تحذر من ترند الكركم المضيء
وفاة الفنان المصري عماد محرم
رياح نشطة وأتربة على نجران حتى التاسعة مساء
“سال” توافق على توزيع 114.4 مليون ريال أرباحًا نقدية
هبوط حاد للاستثمار الأجنبي المباشر في أميركا
الظبي الجفول.. رمز الصحراء وملهم الشعراء
هاجم مئات من أعضاء جماعة إسلامية متشددة معابد هندوسية وقطارًا بشرق بنغلاديش، اليوم الأحد، مع انتشار أعمال العنف بعد زيارة لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.
وقُتل عشرة محتجين على الأقل في اشتباكات مع الشرطة خلال مظاهرات نظمتها جماعات إسلامية احتجاجًا على الزيارة، واحتدم العنف بعد مغادرة مودي البلاد لتصاعد الغضب جراء سقوط القتلى.
ويندد المتظاهرون الذين ينتمي العديد منهم إلى حفظة الإسلام، أكبر الجماعات الإسلامية في بنغلاديش، بزيارة مودي، القومي الهندوسي الذي يتهمونه بتأجيج العنف ضد المسلمين في بلاده.
واليوم الأحد، قطع المتظاهرون طريقا عاما مهما بين دكا ومدينة شيتاغونغ الساحلية، كما قام مئات المحتجين بإحراق إطارات وقطع أثاث في الشوارع مرددين شعارات ضد مودي، وأطلقت الشرطة قنابل غاز مسيل للدموع ورصاصا مطاطيا لتفريقهم.
وهاجم نشطاء من جماعة حفظة الإسلام قطارا في منطقة براهمانباريا الشرقية مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص، وقال مسؤول في الشرطة إن المهاجمين دمروا غرفة المحركات وألحقوا أضرارا بكل عرباته تقريبا.
ووصف وكالة رويترز الوضع في مدينة براهمانباريا قائلًا: المدينة تحترق، حيث أضرمت النيران في العديد من المكاتب الحكومية دون تمييز وأن عددًا من المعابد الهندوسية في المدينة تعرض للهجوم أيضا.
ووصل مودي إلى دكا يوم الجمعة بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لقيام بنغلاديش وغادرها أمس السبت بعد أن أهدى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة حوالي 1.2 مليون جرعة من لقاح الوقاية من كوفيد-19.