سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إغاثية متنوعة للنازحين من السويداء إلى درعا
ضبط مواطن رعى 30 رأسًا من الأغنام في محمية الملك عبدالعزيز
السعودية ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
نظام الإحصاء الجديد.. مرحلة نوعية في مسيرة التحول الإحصائي في السعودية
نقل أكثر من 19 مليون مسافر وحاج جوًا خلال موسم حج 1446هـ
وظائف شاغرة لدى مجموعة دله البركة
وظائف شاغرة بفروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة الخزف
وظائف شاغرة لدى هيئة التخصصات الصحية
حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة في ينبع
رأى استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الحسن، أن ما جاء في الدراسة اليابانية بأن لعاب البشر قد يتطور في مرحلة ما في المستقبل البعيد، ليصبح ساماً، على غرار لعاب الثعابين، أن هذا الأمر غير صحيح تمامًا، فوجود ارتباط جزيئي أساسي بين غدد السمّ في الثعابين والغدد اللعابية في الثدييات ومنها الإنسان لا يجسد بأن لعاب البشر سيصبح سامًا في المستقبل البعيد.
وقال في تصريحات إلى “المواطن“، إن لعاب البشر يتكون من الماء، وهو شفاف متعادل كيميائيًا ويشمل في مكوناته على الأملاح وبعض البروتينات، وهو مهم جداً لصحة الجسم، كما يحتوي على مواد تساهم في ترطيب الطعام ليسهل طحنه ومضغه داخل الفم، كما يعمل على تنظيف الفم من الميكروبات والجراثيم، بجانب الحفاظ على أسنان قوية، أما لعاب الأفعى هو لعاب مُعدل بكثافة والذي يحتوي على الزعاف والذي مهمته شل حركة الفريسة والمساعدة على هضمها، والدفاع ضد الأخطار المحتملة.
وأكد أنه من الصعب مقارنة لعاب البشر بلعاب الأفعى الذي يحمل السمية أيضاً في حال اللدغة، عكس البشر إذ يتحرك لديهم اللعاب في تجويف الفم لالتقاط بقايا الطعام والخلايا البكتيرية وخلايا كرات الدم البيضاء ولا يحتوي على أي مواد سمية، وتعمل ثلاثة أزواج رئيسية من الغدد اللعابية وبعض الغدد الصغيرة المنتشرة في الأنسجة السطحية للخدّ والشفتين واللسان وأعلى الفم- على إخراج كل تلك الكمية من اللعاب، إذ يتم إفراز كميات صغيرة من اللعاب باستمرار في الفم، ولكن يزيد تدفق وإنتاج اللعاب عند وجود الطعام في الفم.
ودرس الباحثون في جامعة أوكيناوا للدراسات العليا في العلوم والتكنولوجيا في اليابان، الجينات التي تعمل جنباً إلى جنب وتتفاعل مع السم في ثعابين أفاعي الحفر، ورسموا خرائط لجيناتها، حسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ووجد الباحثون أن الأساس الجيني المطلوب لتطور السم اللعابي موجود في كل من الزواحف والثدييات، مما يشير إلى أن البشر في مرحلة ما قد يتطور لعابهم ليصبح بنفس سمية الثعابين، في الغالب.
وتوفر الدراسة أيضاً أول دليل ملموس على وجود ارتباط جزيئي أساسي بين غدد السمّ في الثعابين والغدد اللعابية في الثدييات، ومنها الإنسان، وقال المؤلف الرئيسي في الدراسة، أغينيش باروا: “السموم عبارة عن مزيج من البروتينات التي استخدمتها الحيوانات كسلاح لشل وقتل الفريسة، وكذلك للدفاع عن النفس”.