مطار الملك سلمان سيكون أحد أكبر مطارات العالم بطاقة 100 مليون راكب معلومات مثيرة عن آرني سلوت مدرب ليفربول الجديد القبض على مواطن روج 54 ألف قرص إمفيتامين في الرياض السبب وراء اقتراب ماكسيمان من مغادرة الأهلي جوجل تتهم مايكروسوفت بالفشل السيبراني ماذا قال محمد صلاح عن يورجن كلوب بعد رحيله ؟ توضيحات جديدة بشأن تعديلات تنظيم العمل المرن أعراض الجفاف وطرق الوقاية منه ترتيب الدوري الإسباني بعد تعادل الريال المثير وفوز برشلونة بثلاثية موعد إعلان نتائج الاختبارات الرقمية
تعكس رعاية سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وإشرافه المباشر على إطلاق برنامج شريك، إيمانه الكبير بأهمية القطاع الخاص وتمكينه من تعزيز دوره في جهود التنوع الاقتصادي في المملكة وخلق الوظائف وتحقيق التنمية المستدامة.
وسوف تشهد المملكة خلال السنوات المقبلة قفزة في الاستثمارات، بواقع ثلاثة تريليونات ريال، يقوم بضخها صندوق الاستثمارات العامة حتى عام 2030، بالإضافة إلى أربعة تريليونات ريال سيتم ضخها تحت مظلة الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وبذلك يكون مجموع الاستثمارات التي سيتم ضخها في الاقتصاد الوطني 12 تريليون ريال حتى عام 2030، وهذا لا يشمل الإنفاق الحكومي المقدر بـ10 تريليونات ريال خلال العشر السنوات القادمة، والإنفاق الاستهلاكي الخاص المتوقع أن يصل إلى 5 تريليونات ريال حتى 2030، ليصبح مجموع ما سوف ينفق في المملكة العربية السعودية 27 تريليون ريال، (7 تريليونات دولار)، خلال العشر السنوات القادمة.
ويُوفر برنامج شريك بما يحمله من صيغة تشاركية فاعلة، فرصًا هائلة للشركات الكبرى للتقدم بسرعة نحو المستقبل بطريقة تتصف بالمرونة، وبما يمنح القطاع الخاص حوافز قوية وطويلة الأمد.
وكان ولي العهد أوضح، اليوم، خلال تدشين البرنامج، أن الاستثمارات التي سيقوم بضخها القطاع الخاص مدعومًا ببرنامج “شريك” ستوفر مئات الآلاف من الوظائف الجديدة، كما ستزيد مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وصولًا إلى تحقيق الهدف المرسوم له ضمن مستهدفات رؤية المملكة، التي تسعى لرفع مساهمة هذا القطاع إلى 65% بحلول 2030.
وبإطلاقها برنامج شريك تُقدم المملكة للمنطقة والعالم صورةً من صور الرؤى الاقتصادية الحديثة التي تنظر إلى القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية، حيث سيعمل البرنامج على توفير مئات آلاف الوظائف الجديدة، وسيزيد مساهمة القطاع الخاص إلى 65% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.