ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
ناشد سكان شارع 56 في حي الياسمين بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض التدخل لحل مشكلتهم مع ارتفاع منسوب المياه الجوفية أو السطحية في الحي، مشيرين إلى أنهم تقدموا بشكوى لأمانة الرياض وبلدية الشمال ولكن بدون لا حل إلى الآن .
وأكد عبد الرحمن الشهري أحد سكان الحي لـ ” المواطن ” أنه منذ عامين وهم يستنجدون بأمانة الرياض من خلال الاتصال بطوارئ الأمانة والتي تكتفي بإرسال رسائل عبر مركز الاتصال التابع لها. مفيداً بأن العديد من سكان الحي رفعوا شكواهم للعديد من الجهات ظناً منهم بأن الخلل من شبكات المياه، إلا أن شركة المياه الوطنية تجاوبت معهم وقامت بفحص جميع شبكات الحي بأكملها ولم تجد أي تسرب في شبكاتها. كما بدأت شركة المياه بإرسال وبشكل يومي أكثر من 15 صهاريجاً لشفط ونزح المياه عن سكان شارع 56 بحي الياسمين، وذلك لمساعدتهم في رفع الضرر عنهم, الا أن مسؤولي الأمانة الذين يحضرون للشارع يؤكدون بأن المياه التي تنبع هي عبارة عن ارتفاع لمنسوب المياه في العديد من أحياء الرياض التي ظهرت مؤخراً ومشروع معالجة المياه الجوفية لا يزال تحت التنفيذ ولن يصل لشارع (56) إلا بعد شهر ذي القعدة 1436 هـ.
وقال سكان الحي خلال حديثهم لـ “ المواطن ” أن هناك أضراراً صحية كبيرة جراء هذا الوضع، فلا أحد يختلف أن الطفح الخاص بهذه المياه يؤدي إلى وجود مشكلات صحية، مشيرين إلى أن الجميع من سكان الحي يعانون من هذه البيئة غير السليمة. مستغربين تجاهل أمانة الرياض لهم من رفع الضرر. , محذرين أن كارثة بيئية ستحصل قريباً فالتلوث يزداد يوماً بعد يوم.
وطالب سكان شارع 56 بحي الياسمين بالرياض بالاستعجال في إيجاد الحلول من قبل الأمانة فخدمات الكهرباء بدأت في التعطل بشكل مستمر بسبب عدم قدرتها في تحمل هذه المياه منذ أكثر من 6 أشهر , مضيفين أن طفح المياه بدأ يشكل إزعاجاً نظراً لانتشار الروائح والمياه الآسنة، ما يهدد الأهالي بتفشي الأمراض بين الصغار والكبار على السواء.
وأبان سكان الحي أن المياه السطحية أو الجوفية تسربت إلى خزانات منازلهم مما دعاهم إلى إعادة عزل الخزانات من جديد , الأمر الذي كبدهم مبالغ مالية تفوق الــ (6) آلاف ريال لكل خزان، مشيرين إلى أن المياه الجوفية ستلحق الأضرار بالهياكل الإنشائية للمنازل.





