غنام الغنام يوثق مراحل نشأة تعليم حفر الباطن منذ 1398هـ وحتى الدمج مع تعليم الشرقية
3 تنبيهات من المرور لقائدي السيارات
هيئة العقار: 1.2 تريليون ريال قيمة الصفقات العقارية بالسعودية خلال عامين من نظام الوساطة
وظائف إدارية شاغرة في شركة ترشيد
وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بشركة السودة للتطوير
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الخزف
وظائف شاغرة بـ شركة طيران الإمارات
تخصيص 7 مواقع لإقامة مجمعات تعدينية في الرياض ومكة وعسير والباحة
كشف تقرير صحي جديد أن أكثر من 200 بلد أشارت إلى تراجع كبير في الإبلاغ عن حالات الدرن (السل) خلال جائحة كورونا ومنها دول الخليج، فيما شهدت 3 من البلدان التي تتحمل عبئًا كبيرًا لهذا المرض- وهي الهند وإندونيسيا والفلبين- انخفاضًا بنسبة تتراوح بين 25 و30%.
واتخذت البلدان تدابير لتخفيف أثر كوفيد-19 على الخدمات الأساسية المتعلقة بالسل، بطرق من بينها تعزيز مكافحة العدوى، وتوسّع 108 بلدان- بما في ذلك 21 من البلدان ذات العبء الكبير للسل- في نطاق استخدام التكنولوجيات الرقمية لتقديم المشورة والدعم عن بعد.
وفي هذا الإطار، قال استشاري الأمراض الصدرية الدكتور شريف الناصري في تصريحات إلى “المواطن“: إن مرض الدرن أو (السل) ينتج عن بكتيريا (المتفطرة السلية) التي تصيب الرئتين في أغلب الحالات، وينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء، عندما يسعل المرضى المصابون بالسل الرئوي أو يعطسون أو يبصقون وينشرون جراثيمه في الهواء، ويكفي أن يستنشق الشخص بعضًا من هذه الجراثيم لكي يصاب بالعدوى، ولا يزال السل من أشد الأمراض خطورة في العالم.
وعن أعراض الدرن، أوضح الناصري أن الأعراض الشائعة للدرن الرئوي الفاعل تتمثل في السعال المصحوب بالبلغم والدم أحيانًا وآلام الصدر والضعف وفقدان الوزن والحمى والتعرق ليلًا، ويتم استخدام اختبارات التشخيص الجزيئية السريعة باعتبارها اختبارات التشخيص الأولي لجميع من يعانون من علامات السل وأعراضه؛ لأنها عالية الدقة وتؤدي إلى إدخال تحسينات كبيرة على الكشف المبكر عن السل والسل المقاوم للأدوية.
وحول العلاج أوضح أن الدرن مرض يمكن علاجه والشفاء منه، ولكن قد يستغرق وقتًا أطول بكثير مقارنة بمدة علاج أنواع العدوى البكتيريَّة الأخرى، وهنا تكمن أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بالعدوى، واستخدام المضادات الحيوية المناسبة لضمان علاج مرض السل، ويعتمد اختيار المضاد الحيوي المناسب، وطول فترة العلاج على عوامل عِدة، منها الإصابة بالسل الكامن، أو السل النشط، والإصابة ببكتيريا السل من سلالة مقاوِمة للأدوية، وعمر المصاب، وصحته العامة وموقع الإصابة بالعدوى.