وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
سكن تحتفي بوصولها لأكثر من 50 ألف أسرة مستحقة لوحداتهم السكنية
تعليم القصيم: تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا إلى التاسعة صباحًا
فيصل بن خالد يدشّن منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 بأكثر من 240 فرصة استثمارية
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
سلمان للإغاثة يوزّع 652 سلة غذائية في البقاع الغربي بلبنان
وظائف شاغرة في الهيئة السعودية للسياحة
وظائف شاغرة لدى شركة السودة للتطوير
وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة سدايا
أشعل بيان أصدره 103 ضباط متقاعدين برتبة أدميرال من القوات البحرية التركية حذّروا فيه من المساس باتفاقية “مونترو” الدولية الموقعة عام 1936 والمتعلقة بالملاحة في المضائق التركية، حالة من التوتر في أوساط الرئاسة التركية وحكومة العدالة والتنمية.
وأبدى الموقعون على البيان اعتراضهم على مشروع “قناة إسطنبول” الذي يتحمس له الرئيس رجب طيب أردوغان، ومحاولاته طرح دستور جديد للبلاد، وقراره بالانسحاب من اتفاقية مجلس أوروبا لحماية المرأة الموقعة عام 2011، كما طالبوا الجيش بالحفاظ على قيم الدستور.

وفتحت النيابة العامة في العاصمة أنقرة، أمس، تحقيقًا حول البيان الذي صدر في ساعة متأخرة من ليل السبت.
وقالت، في بيان، إنه سيتم التحقيق مع الموقعين على البيان ومن يقفون وراء إعداده وإصداره.
وأثار البيان الغضب في أوساط حكومة أردوغان، وبعث المخاوف من احتمالات عودة المؤشرات على تدخل عسكري في الشؤون السياسية، أو احتمال أن تشهد البلاد محاولة انقلاب جديدة ضد حكم أردوغان، الذي بات يواجه معارضة قوية منذ تطبيق النظام الرئاسي الذي منحه صلاحيات شبه مطلقة عام 2018.
وحذر الضباط المتقاعدون الحكومة من المساس باتفاقية «مونترو» الخاصة بحركة المرور في البحر الأسود، قائلين: «إنه من المثير للقلق أن اتفاقية مونترو قد تم فتحها للنقاش في نطاق كل من قناة إسطنبول والمعاهدات الدولية. لقد حمت اتفاقية مونترو حقوق تركيا بأفضل طريقة، ويجب على تركيا أن تحافظ على التزامها اتفاقية مونترو التي مكنتها من سلوك دور حيادي في الحرب العالمية الثانية».
وأضاف البيان: “من الضروري أن يحافظ الجيش التركي بجد على القيم الأساسية للدستور، والتي لا يمكن تغييرها ولا يمكن اقتراح تغييرها. ندين ابتعاد القوات البحرية التركية عن هذه القيم وعن المسار المعاصر الذي رسمه مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك… من الضروري تدريب عناصر قيادة القوات البحرية، الذين لهم ماضٍ مجيد ينبثق من حضن الأمة التركية والذين هم حماة الوطن الأم والوطن الأزرق، تماشيًا مع مبادئ ثورة أتاتورك… نحن نقف إلى جانب البحّارة الأتراك الذين يعملون منذ فترة طويلة، والذين يعملون بإخلاص في كل ركن من أركان بلادنا في البحر والبر والجو وفي منطقة الأمن الداخلي وخارج الحدود، والذين يعملون بقلب وروح لحماية حقوقنا”.
