محننات الجمل.. الاثنين القادم أول أيام الكليبين
نجاح استمطار السحب لأول مرة بالصيف في الرياض
الاستخدام المفرط للشاشات يهدد صحة القلب
ترامب يلتقي بوتين في آلاسكا بعد أيام
السعودية ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
أسعار النفط تستقر مع خسائر أسبوعية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع أتربة على عدة مناطق
بيع صقرين بـ 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
أنهت هيئة الأدب والنشر والترجمة جميع تحضيراتها لإعادة نشر كتب البروفيسور الفرنسي الراحل تيري موجيه التي رصد من خلالها مظاهر الثقافة والحياة في جنوب المملكة العربية السعودية خلال فترة الثمانينيات الميلادية، وسيتم إطلاق هذه الكتب في حفلٍ سيقام مساء اليوم في حي “جاكس” بمحافظة الدرعية، بحضور وفد من السفارة الفرنسية بالمملكة، وهيئة تطوير منطقة عسير، وعدد من المسؤولين في إمارة منطقة جازان، بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين والمهتمين.
ويتضمن الحفل جلسة حوارية مع سعوديين ارتبطوا بتيري موجيه، ورافقوه في رحلاته، وظهرت صورهم في كتبه. كما سيشهد الحفل عرض مجموعة مختارة من صور الكتب عبر شاشات تفاعلية وفرتها الهيئة، إلى جانب شاشات إلكترونية مخصصة لتصفح الكتب.
ويعد البروفيسور تيري موجيه من أبرز الباحثين في علم الشعوب، وله مؤلفات مهمة توثّق الحياة في جنوبي المملكة، جمعها من رحلاته المتعددة بين قرى ومدن جنوب المملكة منذ مطلع عام 1979م حين جاء للعمل في المملكة مهندساً للرادارات. وأُغرم “موجيه” بالثقافة السعودية الأصيلة، وزار مع زوجته عدداً من مناطق المملكة من بينها منطقة عسير التي ارتبط بها ارتباطاً وثيقاً دفعه للتخلي عن عمله الأساسي والانتقال للعيش فيها، وتفرغ لدراسة فن العمارة والنقش فيها، وبعد مغادرتها عام 1991م عاد إليها في ثلاث رحلات خلال الأعوام (1994، 1996، 1998)، وذلك لمواصلة دراساته وبحوثه حول المنطقة وإرثها التاريخي وحضارتها.
ووثّق تيري موجيه موروث المملكة التراثي والحضاري فوتوغرافياً، بمجموع صور بلغ نحو 10 آلاف صورة فوتوغرافية، جمعها وأصدرها في كُتبٍ تبرز الطراز العمراني الذي تميزت به المنطقة حينها، وإرثها التاريخي العريق الممتد لآلاف السنين، والحياة الاجتماعية وأبرز مظاهر العادات والتقاليد التي كان تميّز أهالي المنطقة.
وتهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة من إعادة نشر كتب الباحث الراحل إلى إحياء إصداراته وبثها من جديد في المكتبة العربية، وذلك في سياق إبراز جهود الباحثين الدوليين المهتمين بالثقافة السعودية، إلى جانب ما تقدمه هذه الكتب من رصد وتوثيق ونشر للثقافة السعودية إقليمياً وعالمياً. وتلتقي هذه الخطوة مع توجهات وزارة الثقافة الرامية إلى إحياء التراث الوطني وحفظه وإبرازه من خلال العناية بالإصدارات العالمية النادرة التي تناولت الثقافة السعودية واحتفت بها.