تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
أعلنت وزارة الري المصرية عن رفضها لعرض إثيوبي بمشاركة بيانات ملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق ملزم.
في سياق متصل، جدّدت إثيوبيا إعلانها المُضي قُدمًا في الملء الثاني لسد النهضة خلال موسم الأمطار في يوليو وأغسطس المُقبلين، وذلك بعد أيام من تعثّر مفاوضات كينشاسا التي باءت بالفشل دون إحراز تقدم يُنهي الأزمة المستمرة مع مصر والسودان.
ووجه وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، في بيان صادر عن الخارجية الإثيوبية، السبت، خطابات رسمية إلى كلٍّ من مصر والسودان، لاختيار وترشيح مشغلي سدود من أجل تبادل البيانات، قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار المقبل.
ووفق البيان الذي أوردته إذاعة “فانا” الإثيوبية، قال وزير الري الإثيوبي: إن بلاده أحرزت تقدمًا ملحوظًا في بناء السد مع قرب موسم الأمطار، حيث من المقرر ملؤه في يوليو وأغسطس، وقد يستمر الملء في سبتمبر.
وشدد البيان على أهمية الإبرام الفوري للاتفاق على القواعد والمبادئ التوجيهية بشأن الملء الأول، وفقًا للمادة (5 أ) من إعلان المبادئ الموقّع بين الدول الثلاث في مارس عام 2015، والذي سيوفر فرصة جيدة لبناء الثقة بين الأطراف.
وأشار إلى أنه “تم إرفاق معلومات عن اختبار تجربة إنتاج طاقة كهربائية من سد النهضة عبر توربينين، مع الرسائل التي وجهها وزير الري الإثيوبي لنظيريه، في ظل الأعمال الميكانيكية المستمرة للتمكن من تركيب باقي التوربينات الأخرى بالسد”.
يأتي هذا بعد أسبوع من إعلان وزير الري الإثيوبي عن جهود مُضاعفة تبذلها أديس أبابا، للبدء في توليد طاقة كهربائية من سد النهضة في أغسطس المقبل، بعد إنجاح عملية الملء الثاني الذي تُصر على المُضي قُدمًا فيه رغم عدم التوصل إلى اتفاق، مُتجاهلة تحذيرات دولتي المصب.
وفي حين تريد مصر والسودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن تشغيل السد قبل ملئه، ترى إثيوبيا أن هذه العملية جزء لا يتجزأ من بنائه ولا يمكن تأجيلها.
وقبل أسبوع، كرر الرئيس عبدالفتاح السيسي تحذيره من المساس بمياه النيل، مؤكدًا أن “الخيارات كلها مفتوحة” في حال تضررت مصر مائيًّا.
وحذّر الرئيس السيسي من عواقب الدخول في مواجهة، مؤكدًا أن “التعاون والاتفاق أفضل كثيرًا من أي شيء آخر”.
وكذلك، أكّد السودان أيضًا أن “الخيارات كلها مفتوحة” لحماية أمنه المائي.
وقال وزير الري السوداني: إن بلاده اتخذت إجراءات لمواجهة احتمالية نقص المياه مع الملء الثاني لسد النهضة، بما في ذلك “تخزين مليار متر مكعب من المياه في سد الروصيرص”.
فيما استبعدت وزير الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، الخيار العسكري لحل الأزمة. وقالت أمام الصحفيين في قطر يوم الخميس: “لا مجال للحديث عن الخيار العسكري. نحن الآن نتحدث عن الخيارات السياسية”.