ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
إحباط تهريب 49,600 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي في جازان
أثار قرار اليابان صب أكثر من مليون طن من مياه فوكوشيما المشعة المعالجة في المحيط الهادئ، حفيظة كل من الصين وكوريا الجنوبية، لما له من تأثيرات بيئة خطيرة.
وتعتزم اليابان في غضون عامين التخلص من أكثر من مليون طن من المياه المشعة المعالجة في المحيط الهادئ، أي ما يعادل نحو 500 حوض سباحة بحجم أولمبي، من محطة فوكوشيما النووية التي دمرها زلزال وموجات مد بحري (تسونامي) في عام 2011.
وخلال هذه الفترة، ستقوم الشركة المالكة للمحطة طوكيو إلكتريك باور (تيبكو) بترشيح المياه وإنشاء البنية التحتية وتأمين الموافقة التنظيمية على البدء في ضخ المياه في المحيط، إلا أن هذه الخطوة سرعان ما لقيت معارضة من الصيادين المحليين في المنطقة، إضافة إلى الصين وكوريا الجنوبية.
وتلقى الخطة دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تعتبر عملية تصريف المياه المعالجة من المفاعل مشابهة لعمليات أخرى في منشآت نووية حول العالم.
وبلغ مخزون المياه الملوثة في المحطة النووية المنكوبة التي تعطلت بعد كارثتي الزلزال والتسونامي عام 2011 نحو 1.25 طن، وتشمل المياه التي تستخدم لتبريد المحطة إضافة إلى مياه الأمطار التي تتسرب إليها.
وستتم معالجة المياه بنظام متقدم وإعادة ضخها في المحيط، لكن تعاونيات الصيادين التي أمضت سنوات تحاول استعادة الثقة بالثروة السمكية التي تستخرج من المنطقة ستعارض المشروع.
كما أثار القرار معارضة إقليمية، حيث أعرب وزير خارجية كوريا الجنوبية عن أسفه الشديد لهذا القرار الذي قد يكون له تأثير مباشر أو غير مباشر على سلامة شعبه والبيئة المحيطة في المستقبل.
كما دعا المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان اليابان إلى التصرف بطريقة عقلانية بشأن تصريف المياه، قائلًا: من أجل حماية المصالح العامة الدولية وصحة الشعب الصيني وسلامته، تعرب الصين عن قلقها البالغ للجانب الياباني من خلال القنوات الدبلوماسية.
تراكمت المياه المشعة في المحطة منذ أن دمرت أمواج تسوناني عام 2011 أنظمة الكهرباء والتبريد في محطة فوكوشيما، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ حادثة تشيرنوبيل الشهيرة عام 1986.
ويضمن نظام الضخ والترشيح استخراج كميات من المياه الملوثة حديثا كل يوم لتصفية معظم العناصر المشعة، لكن في حين أن عملية الترشيح تزيل معظم النظائر المشعة لكنها لا تستطيع إزالة البعض الآخر، بما في ذلك التريتيوم، وهو نظير مشع للهيدروجين.
ويعتبر التريتيوم غير ضار نسبيا لكن تناوله يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
وشكك الكثيرون في خطط الشركة المالكة للمحطة طوكيو إلكتريك باور نظرا لوجود مستوى عال من عدم الثقة في الشركة، بعد سنوات من التسريبات وتعطل المعدات وانتهاكات السلامة.