مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعلى حرارة اليوم بـ45 مئوية
النساء الأكثر إصابة بالأورام الليفية بنسبة تصل إلى 70%
خطيب المسجد النبوي: ابتعدوا عن الكبر والتكبر والزموا التواضع والانكسار لربكم
تنويه مهم من حساب المواطن بشأن الحالة الاجتماعية
خطيب المسجد الحرام: الحج عبادة عظيمة فالتزموا شروطه دفعًا للفوضى ودرءًا للمفاسد
رياحٌ شديدة السرعة على محافظات جدة حتى المساء
ضبط مقيم حاول إيصال 4 مقيمين لا يحملون تصريحًا بالحج إلى مكة المكرمة
دلالة إطلاق ستارلينك التابعة لإيلون ماسك في السعودية
سعر الذهب اليوم يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر
3 توجيهات لضمان سلامة الركاب قبل الانطلاق بالسيارة
يضطر بعض من الناس إلى التغرب للدراسة أو للعمل , فالحياة تجبرنا أحياناً إلى خوض مغامراتها و فك شفراتها المغيبة أو البعيدة عن الحسبان , و يبدؤا حينها في تعلم ايجابياتها و سلبياتها , ويعودوا بمخزونهم ليكونوا نبع خبرة للأخرين .
سأتطرق هنا في التغرب عن العمالة المنزلية بالتحديد , فالحاجة لهم ملحة من الجهتين , فالأسر تحتاج الى المساعدة وفق ظروفها المعيشية التي حتمت ذلك , و العمالة أيضاً تغربت الى المجهول لتجمع المال و تعود الى وطنها بما يسد احتياجاتهم , قد تكون قصص كفاحهم جميلة , لكني سأضيئ عن فهمهم لاستغلال حاجة الأسر لهم , فالخادمة مثلاً بعد استقدامها بمبلغ و قدره , و انتظار قدومها شهوراً , و استقبالها كاستقبال العروس وقت زفّتها , مخيب للآمال بعد مضي الثلاثة أشهر الأولى , فهي تعلم انها بمكان قوة , وأن الاستغناء عنها قد يسبب هزةً و ربكةً بسبب معناتهم من بداية التقديم الى حضورها .
و السائق له من الحديث ما لا تستوعبه الصفحات من القصص و الحكايات , فيعمل كأنه السيد والمتفضل , و الآمر و الناهي , مستغلاً بذلك أيضاً الحاجة و انتهاء الثلاثة أشهر الأولى , و تمكنه من السواقة بعد أن تعلمها هنا ! , هذا إن استمر في عمله مع الأسرة ولم يكن مبطناً لنية الهروب قبل أن يأتي إليهم .
آلا يوجد حلول تضمن حق من دفع الأموال و انتظر حتى يستقدم من يعينه على أمور حياته بما لا يظلم بنفس الوقت العاملة و العامل المنزلي !.
الاستغناء ليس حلاً , و إلا لما ازدادت طلبات الاستقدام عن السابق ! , أو لما أصبحت هناك سوق سوداء تزدهر خصوصاً في رمضان ! , و حتى لو استغنينا عن السائق مثلاً , فسنكون بين عدة جبهات نتصارع , فالأولى هي سائقو الليموزين , فما زال بعضهم ينظر للمرأة التي تستخدمهم بكثرة بنظرة سوء الظن و التي يعمل بها أيضاً غيرهم في عدد من الأمور ! , و الثانية هي استخدام السائق السعودي بسيارته للمشاوير فالخوف يتفاقم الى أقصاه حتى لا يتم الاتهام بالخلوة !. و ثالثهما شركات التوصيل أو سائقو المشاوير الأجانب يبالغون في الأسعار لأنهم على يقين أن الحاجة و عدم توفر البديل سيجعل منهم الكفة الأقوى و الجهة الرابحة في أي نزال , و الخاسر الأكبر في هذا كله هي المرأة التي تضطر للتماشي معهم لحاجتها لهم .
عملت المرأة حتى تبني لها حياةً ترضيها , وفي ظل الغلاء قد يندر مستقبلاً من تكون وظيفتها ربةً للمنزل فقط , فما هي الحلول للثلاثة أشهر , و أسعار المشاوير المبالغ فيها , و سوء الظن ؟!.
@2khwater
عبدالله حمود
اهنئك اخي الكاتب على هذا العنوان المهيب
( الحاجة أم الاستغلال ) فرب عنوان اغنى عن المقال .. ما ان قرأت العنوان حتى تبادر في ذهني الكثير من الحالات وما آلت اليه مجتمعاتنا وكأن لسان الوصف لها يقول ( الحاجة ام الاستغلال )… فتح الله عليك واسمح لي ان استعمل عنوانك هذا في سياقات وصفي للامور