خسارة ثقيلة لـ بايرن ميونخ بثلاثية قبل موقعة ريال مدريد فيصل بن فرحان يناقش المستجدات في غزة مع نظيريه الإيراني والباكستاني وظائف شاغرة في المجلس الصحي السعودي هبوط النفط بأكثر من 7% في أكبر خسارة أسبوعية وظائف شاغرة لدى مجموعة سيركو بوروسيا دورتموند يهزم أوجسبورج بخماسية قبل مواجهة سان جيرمان دوريات الأمن تنقذ مواطنًا حاول إيذاء نفسه بسلاح أبيض بالرياض الصلاة على الأمير بدر بن عبدالمحسن في الرياض غدًا وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق تصريح دخول مكة إلزامي للمقيمين اعتبارًا من اليوم
يعد المركز الإسلامي في واشنطن والذي أقيم منذ عام 1945 من أهم المعالم التي أنشئت للتعريف بالإسلام ونشر الدعوة الإسلامية، إضافة لتدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية.
واستعرض تقرير لقناة الإخبارية دور المركز وتمسكه بتعزيز رسالة الإسلام الخالدة الذي لم يقتصر عمله على المسلمين فقط بل ذهب إلى الجامعات والمدارس والكنائس والطرقات إما مبصرًا أو مبينًا وداعمًا، والنتيجة حوالي إسلام 30 ألفًا منذ إنشاء المركز.
ومما لا شك فيه فإن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال حاضرة في دعم مركز واشنطن الإسلامي منذ عام 1952، في تأكيد متجدد على ضرورة التعريف بالإسلام بطرائق تليق به.
ومنذ 38 عامًا حرصت المملكة على تقديم كل أنواع الدعم للمركز الذي درب مئات الدبلوماسيين الأمريكيين ممن عملوا في بلدان إسلامية.
واستطاع المركز أن يتحول لمعلم ديني سياحي، كما أنه تلمس حاجات المحتاجين في الطرقات والسجون والملاجئ وغيرها من فرص العطاءات التي تجسد روح الإسلام الحضارية والإنسانية.
يُشار إلى أن فكرة إنشاء المركز كانت عام 1944 عندما توفي السفير التركي منير إرتگون ولم يكن هناك مسجد للصلاة عليه، وجاء الدعم من معظم الدول الإسلامية حول العالم، متبرعين بالمال والزخرفة والحرفيين لدعم المشروع كما ساهم في ذلك الأمريكان المسلمون.
وتم افتتاح المركز بشكل رسمي في 28 يونيو 1957 بحضور الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور.
وزار المركز العديد من الشخصيات رفيعة المستوى، إلا أن أهم الزيارات من حيث التغطية الإعلامية كانت زيارة الرئيس جورج بوش الابن في 17 سبتمبر 2001 بعد أيام من هجمات 11 سبتمبر، الذي تلا آيات من القرآن الكريم وعمل على طمأنة الأمريكان أن الغالبية العظمى من المسلمين مسالمون.