يزداد الطلب عليها

الخمير والحلبة واللحوح تنعش الأسواق الرمضانية بجازان

الثلاثاء ٢٠ أبريل ٢٠٢١ الساعة ١٠:٢٥ صباحاً
الخمير والحلبة واللحوح تنعش الأسواق الرمضانية بجازان
المواطن - علي شيبان - جازان

تشهد الأسواق الشعبية في شهر رمضان المبارك في منطقة جازان حركة تجارية وإقبالاً كبيراً من أهالي المنطقة وخاصة في الفترة بعد صلاة العصر وذلك من أجل شراء بعض المأكولات الشعبية مثل “اللحوح “والحلبة ” والخمير” وغيرها من المأكولات التي تزين المائدة الجيزانية في شهر رمضان.

عدسة” المواطن” رصدت إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين ومرتادي الأسواق الرمضانية في محافظة صامطة وأحد المسارحة.

تزيين المائدة

وفي تصريحات خاصة ل “المواطن” تحدث علي حمدي قائلاً: أخرج بعد صلاة العصر وأتجه إلى أحد الأسواق الشعبية الرمضانية وذلك من أجل شراء بعض المأكولات الشعبية والتي لا تخلو أي مائدة إفطار في جازان من وجودها مثل” اللحوح” والحلبة” والخمير”، والتي تعتبر من الأشياء المهمة على السفرة الجيزانية ويتم تزيين المائدة بها ويجد الأهالي في التسوق بالأسواق الشعبية متعة خاصة.

 

اللحوح الجيزاني

ربات البيوت

فيما أضاف إسماعيل كريري قائلًا: إن ربات البيوت يقمن بعد صلاة العصر بإعداد معظم الوجبات الشعبية إلا أنه لا غنى لنا عن التسوق وشراء بعض الأكلات التي يصعب على بعض ربات البيوت إعدادها في البيت مثل “اللحوح “والزلابية “ويقمن ربات البيوت بإعداد “المغش” والشفوت” وبعض الأكلات الشعبية الأخرى.

 

الخمير الجيزاني

الموسم الوحيد

وأشار محمد عاتي قائلاً: إن أصحاب المحالّ والمطاعم الشعبية في شهر رمضان يعلمون أن هناك إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين على المأكولات الشعبية الجيزانية، وهو الموسم الوحيد الذي يزداد فيه الإقبال عليهم مما يجعل أرباحهم مضاعفة عن الشهور الماضية حيث لا يستغنى عن هذه المأكولات وخاصة في شهر رمضان من أجل تزيين المائدة الجيزانية.

الدقيق الجيزاني

عادات رمضانية

فيما أردف رمزي كيلاني قائلاً: إن شهر رمضان المبارك يمتاز بعادات كثيرة حيث يتم تبادل الأكلات وخاصة الإفطار بين الجيران والأهل والأصدقاء وتقوم كل ربة منزل بإعطاء جيرانها صحناً من الأكل الذي تم إعداده في المنزل وأيضا يقوم رب الأسرة بتجهيز صحن وإعطاء بعض المقيمين والعمال وذلك من أجل تفطير صائم وتعتبر من العادات الحميدة والتي فيها أجر.

الاحترازات الوقائية

وتحدث يحيى نجمي قائلاً: إن هذا رمضان يختلف عن الأعوام الثلاثة الماضية حيث مع انتشار فيروس كورونا أصبح علينا التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية ولبس الكمامة والحفاظ على التباعد بقدر الأماكن وذلك من أجل عدم نقل العدو -لا سمح الله- وأيضا التقليل من الشراء من المأكولات الشعبية من المطاعم والباعة المتجولين.