الباحث محمد الحاجي: الندم على تفويت الفرص يترك جروحًا غائرة في النفس

أكد الباحث في العلوم السلوكية والاجتماعية د. محمد الحاجي، بأنه من الخطأ مراقبة المجتمعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تمثل المجتمع بكل فئاته.

المعايشة أفضل طريقة لفهم المجتمعات:

وأوضح في لقاء مع الإعلامي عبدالله المديفر عبر برنامج الليوان الذي يعرض على روتانا خليجية، بأن مواقع التواصل الاجتماعي ممكن أن تُعطي نتائج مضللة، والأفضل لفهم المجتمعات هو المعايشة.

قد يهمّك أيضاً

كيف أثرت كورونا على قطاع المقاولات؟

محمد الشهري يعود في رمضان عبر هذي السعودية

3 عناصر تغير سلوك الفرد:

وأشار إلى أن تغيير سلوك أفراد المجتمع وفقًا للعلوم السلوكية يتم من خلال 3 عناصر هي التمكين والتحفيز والفرصة، فإذا أُتيحت هذه العناصر لأي شخص ممكن أن تغير سلوكه للأفضل.

5 أصناف من الناس في مجتمعاتنا:

‏وقال د. محمد الحاجي بأنه يوجد خمسة أصناف من الناس في مجتمعنا هم: الرياديون، السباقون، الأغلبية الأولى، الأغلبية المتأخرة، والممانعون المتخلفون عن الركب.

الهوية الجامعة:

وأضاف: النزعة البشرية لدى الإنسان تجعله يعرف عن نفسه وفقًا لما يفرقه عن الآخرين وليس بالهوية الجامعة؛ ما قد يؤدي لانتفاء الأرضية المشتركة بين أبناء المجتمع الواحد.

4 شخصيات مختلفة:

وأبان بأن كل فرد منا يملك 4 شخصيات مختلفة، ولكي تحيا بشكل أفضل يجب أن تكون فطنًا في التنقل بين هذه الشخصيات، وإظهار كل شخصية في الوقت المناسب.

عدم تعنيف النفس:

ونوه الحاجي إلى أن الإحساس بالندم يساوي المسافة بين شخصيتك المثالية والحقيقية، وحتى تصل للشخصية المثالية لا يجب أن تعنف نفسك، وإياك أن تقع في ندم تفويت الفرص والذي يعني عدم اتخاذ خطوة معينة في حياتك من شأنه أن يترك جروحًا غائرة لديك.