الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة
أكثر من 5000 محفظة وقفية للأفراد في السعودية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
رياح مثيرة للأتربة على محافظات مكة المكرمة حتى المساء
الدولار يقلص مكاسبه في بداية التعاملات الآسيوية
منها اشتراطات العربات المتنقلة.. طرح 35 مشروعًا عبر استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
استقرار أسعار النفط مع ترقب البيانات الاقتصادية الصينية
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب غرب تركيا
توقعات الطقس اليوم: رياح وأتربة وارتفاع درجات الحرارة
غبار البوارح يبدأ من جنوب العراق ويؤثر في الشرقية والوسطى بالسعودية
أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا المحطة الثانية والثالثة من البرنامج الرمضاني “ولك مثل أجره” المستمر للعام الثالث على التوالي، موزعة السلال الغذائية الرمضانية على (800) أسرة سورية في لبنان إضافة لتوزيع 11 ألف وجبة إفطار صائم للنازحين شمال سوريا واللاجئين في تركيا.
وتسعى الحملة من خلال هذا البرنامج لتوزيع (36) ألف سلة غذائية رمضانية و300 ألف وجبة إفطار صائم، على آلاف العائلات السورية اللاجئة في دول الجوار والنازحة في المناطق الشمالية والجنوبية من الداخل السوري.
من جانبه أوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية بلبنان وليد بن علي الجلال أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا نفذت اليوم في منطقة جبل لبنان المحطة الثانية من برنامجها الرمضاني “ولك مثل أجره” الذي يتم تنفيذه للعام الثالث على التوالي، موزعة أكثر من (30) طن من المواد الغذائية الجافة والمتنوعة على (800) أسرة سورية.
وعلى صعيد متصل أفاد مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية بتركيا خالد بن عبد الرحمن السلامة أن الحملة وضمن المحطة الثالثة من برنامج “ولك مثل أجره” وزعت وجبات الإفطار على ما مجموعه (11) ألف نازح ولاجئ في المناطق الشمالية من سوريا والمحاذية للحدود التركية، بواقع (5000) نازح ولاجئ في المناطق والمخيمات المجاورة لمعبر باب السلامة الحدودي الواصل بين محافظة حلب السورية ومدينة كلس التركية، إلى جانب (5500) نازح ولاجئ موزعين على مناطق محافظة ادلب السوري والمخيمات المقامة قرب معبر باب الهوى النافذ إلى مدينة الريحانية التركية، إضافة إلى (500) لاجئ استفادوا من توزيع وجبات إفطار صائم بمدينة كركخان بولاية هاتاي التركية.
من جانبه قال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن آلية تنفيذ المشروع تتم بسهولة ويسر ولله الحمد وفي أجواء مفعمة بالتراحم والتآخي، موضحًا أن تسمية المشروع اقتبست من الحديث النبوي الشريف ( من فطر صائمًا كان له مثل أجره) كجزء من المسؤوليات الدينية والإنسانية تجاه الأشقاء السوريين اللاجئين.
ولفت الدكتور السمحان الانتباه إلى أن المشروع سيستمر بإذن الله تعالى طيلة أيام شهر رمضان المبارك لتغطية اغلب المناطق التي يوجد بها الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين ، مقدمًا شكره لكل من يساعد ويتبرع من أهل الخير من الشعب السعودي الكريم من أجل التخفيف عن الأشقاء في مصابهم، داعياً الله أن يضاعف لهم الأجر والثواب ويجزيهم بالإحسان إحساناً.