محطات في حياة الشيخ العجلان القاضي الزاهد والمدرس بالحرم المكي

الجمعة ٧ مايو ٢٠٢١ الساعة ١:٥٣ مساءً
محطات في حياة الشيخ العجلان القاضي الزاهد والمدرس بالحرم المكي
المواطن - الرياض

نعى الكثير من المواطنين وطلاب العلم فضيلة الشيخ عبدالرحمن العجلان، رئيس محاكم القصيم سابقًا، والمدرس في الحرم المكي لمدة تجاوزت 35 سنة داعين الله أن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يجعله من عتقاء شهر رمضان المبارك.

القاضي الزاهد والمعلم الفاضل

أستاذ التوجيه النفسي الدكتور عبدالعزيز الأحمد قال في تغريدة عبر تويتر: “توفي العالم القاضي الزاهد الفاضل والمدرس بالحرم المكي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله العجلان في مكة عن عمر يناهز ٨٥ وسيُصلى عليه بإذن الله في الحرم المكي بعد صلاة الجمعة اليوم رحمه الله وغفر له وأحسن عزاء أهله ومحبيه وطلابه. إنا لله وإنا إليه راجعون.”

أما خالد سليمان العدل فقال: “إنا لله وإنا إليه راجعون توفي الشيخ عبدالرحمن العجلان رئيس محاكم القصيم سابقًا والمدرس بالمسجد الحرام رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته”.

بدوره قال المحامي عادل العبدالجبار: “لئن غاب الجسد سيبقى الأثر يتردد في جنبات البيت الحرام وستظل الأروقة والمصابيح وطلابه شهودًا له بالعلم والتعليم اللهم اغفر له وأنزله منازل السعداء في الجنة”.

من هو الشيخ عبدالرحمن العجلان ؟

وُلد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله العجلان في محافظة عيون الجواء التابعة لمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية عام 1357هـ الموافق 1938م.

وتلقى تعليمه في الكتاتيب ببلدته عيون الجواء، وفي عام 1368 هـ التحق بالمدرسة الفيصلية في بريدة في منطقة القصيم وتخرج منها عام 1371 هـ، وفي عام 1374 هـ التحق بمعهد بريدة العلمي، وفي عام 1379 هـ التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وفي عام 1386 هـ التحق بالمعهد العالي للقضاء عند أول افتتاحه.

أبرز الأعمال التي أسندت إليه

  • في عام 1372هـ عند تخرجه بالمدرسة الفيصلية عين مدرسًا في مدرسة ثرمداء الابتدائية التي أمر بافتتاحها الأمير سعود بن عبدالعزيز ولي العهد آنذاك قبل دراسته بالمعهد العلمي ببريدة.
  • وفي عام 1381هـ اختير مدرسًا في معهد المدينة العلمي قبل تخرجه من كلية الشريعة بالرياض بسنتين، وفي هذه الأثناء كلّف بالتدريس بالمسجد النبوي شرفه الله.
  • وفي عام 1386هـ كلّف بالتدريس بكلية الشريعة بالرياض بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
  • وفي عام 1387هـ عين مفتشًا في المعاهد العلمية ويشارك في اختبار التربية العملية لطلاب السنة النهائية في كلية الشريعة.
  • وفي عام 1389هـ كلّف من قبل سماحة رئيس القضاة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله بافتتاح أول محكمة سعودية في الإمارات المتصالحة (الإمارات العربية المتحدة) في إمارة الفجيرة.
  • وفي عام 1393هـ كلّف بأمر جلالة الملك فيصل رحمه الله بافتتاح محكمة عجمان وتعيينه قاضيًا فيها إلى عام 1405هـ، حيث رغب في النقل إلى مكة المكرمة فعين قاضيًا في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة واستمر فيها مع التكليف بالتدريس في المسجد الحرام حتى عام 1410هـ، حيث صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بتعيينه رئيسًا لمحاكم منطقة القصيم واستمر فيها حتى عام 1420هـ، حيث طلب الإحالة إلى التقاعد المبكر لمواصلة التدريس في المسجد الحرام فتم له ذلك ولا يزال يدرس في المسجد الحرام.
  • ثم درَّس في جامعة أم القرى بكلية الشريعة قسم القضاء.
  • ثم درَّس بالقسم العالي بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة.
  • وفي أثناء الدراسة في الكلية عين مدرسًا في الحرس الملكي عام 1380هـ بالرياض.
  • وفي عام 1386هـ كلف بالتدريس في معهد الخدمة الاجتماعية بالرياض.
  • وله مشاركات في الندوات العلمية والمحاضرات في المساجد والإذاعة والنوادي في مقر عمله في مكة وجدة والرياض والقصيم والإمارات العربية المتحدة.