زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب كامتشاتكا الروسية
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى المساء
ارتفاع تكاليف البناء في السعودية بنسبة 0.7%خلال يوليو 2025
السيبراني يحذر: حدثوا أجهزة Apple
وفاة القاضي الرحيم فرانك كابريو بعد صراع مع المرض
تحويلة مرورية على تقاطع طريقي الملك سلمان وأبي بكر الصديق بالرياض
تراجع طفيف بأسعار الذهب اليوم
عدد المعتمرين يتجاوز 15 مليونًا خلال الربع الأول من 2025
إدخال 135 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
إنتاج النفط في النرويج يسجل أعلى مستوى منذ 2011
ناقش المسؤولون ورواد الصناعة مجموعة من الحلول الابتكارية لإعادة إحياء السياحة بناءً على مبدأ الاستدامة، والمرونة والتعاون.
واستضافت الرياض مساء أمس قادة صناعة السفر في العالم من القطاعين العام والخاص من خلال قمة تعافي القطاع السياحي التي انعقدت لبحث الحلول المشتركة والإجراءات المعتمدة مع دخول القطاع حقبة جديدة.
واستضافت القمة أكثر من 60 متحدثًا في فندق الريتز كارلتون في الرياض واستقطبت آلاف المشاهدين من خلال البث المباشر للمؤتمر عبر الإنترنت وقد تضمنت قائمة المتحدثين 16 وزيرًا للسياحة من كافة أنحاء العالم إضافة إلى قادة القطاع الخاص في مجالات الطيران والضيافة والرحلات البحرية فضلًا عن الهيئات ذات العلاقة بالقطاع.
وقد تبادل المشاركون الخبرات والأفكار والفرص من خلال حلقات النقاش والاجتماعات الثنائية سعيًا نحو مستقبل سياحي أكثر استدامة ومرونة وشمولية.
ودعا وزير السياحة في المملكة الأستاذ أحمد الخطيب، في كلمته الافتتاحية، إلى تعزيز أطر التعاون بين القطاعين العام والخاص مع دخول السياحة لهذه الحقبة الجديدة، وقال إن التعافي الحقيقي يعتمد على ثلاثة مبادئ رئيسية: الاستدامة والشمولية والتعاون.
بينما أعلن الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية السيد زوراب بولوليكاشفيلي عن إطلاق مبادرة المنظمة لأفضل القرى السياحية في اتخاذ مناهج مبتكرة وتحويلية لخدمة السياحة في المناطق الريفية. كما افتتح معاليه أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) في الرياض، والذي سوف يقوم بدوره بقيادة الجهود التعاونية المشتركة فيما يخدم صناعة السياحة في المنطقة.
وأكدت الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، مساعد وزير السياحة في المملكة، عن تفاؤلها بمستقبل واعد لصناعة السياحة.
كما أشارت إلى أن تلبية رغبة الناس في السفر أمر ضروري ولكنه يتطلب في الوقت ذاته توفير بيئة جاذبة للاستثمار من شأنها توسيع رقعة المساحات الجغرافية والشرائح المجتمعية التي يمكنها الاستفادة من منافع السياحة وفوائدها التي لا تحصى.
يذكر أن قائمة المشاركين في القمة تضمنت كلًا من: