من خلال حجز موعد عبر النظام الإلكتروني

مركز لقاحات كورونا في جامعة الملك خالد يستأنف تقديم خدماته

الجمعة ٢٨ مايو ٢٠٢١ الساعة ١١:٣٩ صباحاً
مركز لقاحات كورونا في جامعة الملك خالد يستأنف تقديم خدماته
المواطن - الرياض

تواصل جامعة الملك خالد ممثلة في العيادات الخارجية بالمدينة الطبية في أبها تقديم لقاح كورونا؛ حيث استأنف مركز لقاحات كورونا مؤخرًا تقديم خدماته للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى الاستمرار في تقديم الخدمة لمنسوبي وطلاب الجامعة وذويهم.

ويسعى المركز إلى تحصين جميع منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الجامعة وذوي المنسوبين، من خلال حجز موعد عبر النظام الإلكتروني على الرابط حيث تم تقديم اللقاح لأكثر من 2500 ‏مستفيد ومستفيدة منذ تدشين المركز بالجامعة.

مراكز الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك خالد

وكانت جامعة الملك خالد عززت مستهدفاتها البحثية الحديثة، بإنشاء أربعة معامل بحثية متخصصة بمركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة، تمثلت في معمل أبحاث معالجة اللغات الطبيعية، ومعمل أبحاث الذكاء الاصطناعي في الطب، ومعمل أبحاث الذكاء الاصطناعي في التعليم، ومعمل أبحاث الذكاء الاصطناعي في الطاقة.

أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

وأوضح مدير مركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة الدكتور سالم العلياني في تصريحات سابقة أن المعامل الأربعة تأتي تحت ضمن ” وحدة البحث والتطوير” بالمركز، حيث يُعنى مركز أبحاث معالجة اللغات الطبيعية بأبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع معالجة اللغات الطبيعية وأهمها اللغة العربية، مشيرًا إلى أن العمل سيتركز على أبحاث تحليل وفهم وإنتاج اللغة عن طريق الآلة، عبر فهم الكلام المنطوق وتحويل الكلام إلى نص، والترجمة الذاتية، وتحليل النصوص، وغيرها، كما يعنى معمل أبحاث الذكاء الاصطناعي في الطب، بأبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، كاكتشاف الأمراض وتشخيصها باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومعالجة الصور الطبية، وتحليل البيانات الطبية، والتنبؤ بالأوبئة والأمراض وغيرها.

وحول معمل أبحاث الذكاء الاصطناعي في التعليم أبان العلياني أنه سيخدم أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، كالتنبؤ بمستوى الطالب التعليمي، وبناء أنظمة إرشاد وتوجيه ذاتية، والتعليم التكيفي، في حين يهتم معمل أبحاث الذكاء الاصطناعي في الطاقة بأبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز، والطاقة الشمسية، والتنبؤ بإنتاج الكهرباء والتنبؤ بالانقطاعات والصيانة وغيرها.