إحباط تهريب 205,000 قرص ممنوع في جازان
ثوران بركان جبل إتنا بإيطاليا وارتفاع الحمم 3000 متر
دوريات المجاهدين تقبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جدة
منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم لتعزيز التواصل مع المجتمع والإعلام
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10899.11 نقطة
السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
يعاني لبنان من أزمة حادة في القطاع الطبي بسبب تفاقم الأزمة المالية والنقدية التي أثرت على كل القطاعات في البلاد، وذلك بالإضافة إلى جائحة كورونا، والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
ويستعد مصرف لبنان لرفع الدعم عن المستلزمات الأساسية، ويتضمن ذلك أسعار بعض الأدوية، وهو ما أدى إلى اتساع أزمة فقدان الأدوية وحليب الأطفال والمستلزمات الطبية من الأسواق.
وتعاني المستشفيات في لبنان من نقص حاد في المستلزمات الطبية والمواد المخدرة المخصصة للعمليات الجراحية، فيما تتزايد المخاوف من ارتفاع أعداد الأطباء والممرضات والممرضين المهاجرين إلى الخارج بحثا عن حياة ومستقبل أفضل.
وبحسب وكالة سبوتنيك، قال رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، عاصم عراجي: الوضع الطبي في لبنان صعب جدا، الدواء مقطوع، المستلزمات الطبية تباع بالدولار السوق السوداء، لدينا أزمة أطباء وممرضين وممرضات، نقص كبير في المستلزمات الطبية، فقدان للدواء من ضمنهم البنج للعمليات.
وأشار إلى أن كل هذا الواقع متعلق بوضع البلد بشكل عام، وإذا لم تتشكل حكومة سريعة تقوم بالإصلاحات، فسيظل البلد ينتقل من كارثة إلى كارثة، لأن الواقع مرير، على حد وصفه.
وأوضح أن مصرف لبنان لم يعد قادرا على التسديد وعلى الاستمرار بدعم الدواء بهذا الشكل، ومضيفًا: ذلك يعني أننا أمام وضع صعب كثيرا، الأدوية مفقودة من الأسواق وهي مهمة لأمراض الدماغ القلب والضغط.
وتتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية في لبنان يوماً بعد يوم، مع خسارة الليرة اللبنانية أكثر من 85% من قيمتها، في ظل الجمود السياسي في ملف تشكيل حكومة جديدة.
وفي حين شددت السلطات اللبنانية على أن الدعم لن يرفع عن الأدوية، إلا أن مصرف لبنان رد قائلًا إن الكلفة الإجمالية المطلوبة منه لدعم المواد الطبية لا يمكن توفيرها دون المساس بالتوظيفات الإلزامية للمصارف.
وطلب البنك المركزي اللبناني من السلطات المعنية إيجاد الحل المناسب لهذه المعضلة الإنسانية والمالية المتفاقمة خاصة وأن الأدوية وباقي المستلزمات الطبية بمعظمها مفقودة في الصيدليات والمستشفيات.