أكدا أنه لا يمكن أن يكون هناك رابح في أي حرب نووية

بيان أمريكي روسي: نعمل للحد من مخاطر النزاعات المسلحة والحرب النووية

الأربعاء ١٦ يونيو ٢٠٢١ الساعة ٩:٥٧ مساءً
بيان أمريكي روسي: نعمل للحد من مخاطر النزاعات المسلحة والحرب النووية
المواطن - متابعة

أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بيانًا مشتركًا أكدا فيه أن واشنطن وموسكو أثبتتا قدرتهما في أوقات التوتر على إحراز تقدم في تنفيذ الأهداف المشتركة.

وذكر البيان، أن موسكو وواشنطن تعملان على الحد من مخاطر النزاعات المسلحة وخطر الحرب النووية.

ولفت البيان، إلى أن التمديد الأخير لمعاهدة ستارت هو شهادة على التزام البلدين بالحد من الأسلحة النووية.

حوار ثنائي شامل:

وأكد البلدان تمسكهما بمبدأ أنه لا يمكن أن يكون هناك رابح في أي حرب نووية، وأنه قريبًا سينطلق حوار ثنائي شامل بشأن الاستقرار الاستراتيجي، وأن البلدين يهدفان إلى إرساء الأساس للتدابير المستقبلية للحد من التسلح وتخفيف المخاطر.

وفي وقت سابق، وعقب قمة استمرت 4 ساعات في جنيف بين الرئيسين الأمريكي، جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، أعلن بوتين الأربعاء الاتفاق مع نظيره الأمريكي على عودة سفيريهما، مضيفًا أن توقيت عودتها “مسألة إجرائية بحتة”.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في جنيف: إن “المحادثة كانت بناءة للغاية”، مضيفًا أنهما “اتفقا على بدء مشاورات حول الأمن الإلكتروني”.

وأوضح أن بايدن لم يوجه له دعوة لزيارة البيت الأبيض، كما أنه لم يدعُ نظيره الأمريكي لزيارة الكرملين.

محادثات ثنائية بناءة:

وأعلن أنه تحدث مع بايدن بشأن أزمة أوكرانيا، مشيرًا إلى أن انضمام أوكرانيا للناتو غير قابل للنقاش.

كما أضاف أن الرئيس الأمريكي تعهد بتمديد اتفاقية ستارت لمدة 3 سنوات.

لكن الرئيس الروسي أقر بوجود خلافات مع واشنطن حول عدد من القضايا، متهمًا أمريكا ضمنًا بتنفيذ عمليات قتل في عدة مناطق في العالم.

وفي حين اتهم واشنطن بالمسؤولية عن توتر العلاقات الأمريكية الروسية، لم يستبعد التوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن تبادل السجناء.

وأشار إلى أن واشنطن أعلنت عن دعم تنظيمات سياسية معارضة في روسيا، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة صنفت روسيا دولة عدوة.

وعن الاتهامات لروسيا بعسكرة القطب المتجمد الشمالي، قال: “إنه ليس على واشنطن أن تقلق من عسكرة روسيّة للقطب الشمالي الاستراتيجي، وحيث لا تخفي روسيا طموحاتها. وأضاف: “قلق الطرف الأمريكي من العسكرة لا أساس له.. على العكس، أنا مقتنع بأنّه علينا التعاون”.