زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
استذكر رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، حادثة تونغاسكا التي وقعت في مثل هذا اليوم 30 يونيو عام 1908 حيث وقع انفجار فوق منطقة نائية من سيبيريا يعتقد أنه بسبب كويكب صغير، إذ شوهدت كرة نارية تعبر سماء النهار، وخلال لحظات حدث انفجار في الغلاف الجوي فوق منطقة نهر تونغاسكا، والتي تعرف اليوم (كراسنويارسك كراي) إحدى الكيانات الفيدرالية في روسيا.
وبين أن هذا الحدث، يعرف الآن باسم حادثة تونغوسكا، وهناك اعتقاد أنه بسبب كويكب لم يصطدم الأرض، ولكن انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع حوالي 5 إلى 10 كيلومترات فوق سطح الأرض، والانفجار تحررت عنه طاقة كافية تسببت في مقتل حيوانات الرنة، وهي نوع من الأيائل، واقتلاع الأشجار لعدة كيلومترات حول موقع الانفجار، ولكن لم يتم العثور على فوهة.
وأشار إلى أنه في ذلك الوقت كان من الصعب الوصول إلى ذلك الجزء البعيد من سيبيريا، إلا أنه تم ذلك في العام 1927، حيث نظمت أول بعثة سوفيتية للتحقيق في حادثة تونغوسكا، وتم القيام برحلة برية ومقابلة شهود العيان، واستكشاف المنطقة حيث اقتلعت الأشجار، وأصبحت البعثة مقتنعة بأن تلك الأشجار اقتلعت من المركز، ولكن لم يتم العثور على أية بقايا نيزكية، ولم يتم العثور على فوهة.
وتابع قائلًا، خلال السنوات التالية تم تنظيم عدة بعثات لزيارة موقع حادثة تونغوسكا، وظهرت أفكار عديدة عن السبب لتلك الحادثة، فهناك من قال بأن السبب هو اقتراب مركبة فضائية لمخلوقات فضائية من الأرض، أو عبور ثقب أسود صغير قرب الأرض، وغيرها من الأفكار إلا أن الاحتمال الأقوى، أن كويكب صخري اصطدم بالغلاف الجوي للأرض، ولو كان فعلًا كويكبًا فسوف يكون حجمه بنفس حجم ملعب كره القدم، وكان يتحرك بسرعة حوالي 15 كيلومترًا في الثانية.
وانتهى أبو زاهرة بالقول، يوجد في وقتنا الحالي برنامج مراقبة الأجسام القريبة من الأرض تابع لوكالة ناسا، والهدف منه الحد قدر المستطاع من أخطار تلك الأجسام الفضائية وتحديد ماذا كان أحدها في طريقة للاصطدام بالأرض.