مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة
ضبط مخالف استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بمكة المكرمة
كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
أوضح كل من البروفيسور سراج عمر ولي، رئيس مركز طب وبحوث النوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والباحث في طب النوم الدكتور مراد أسد الله يسوي، أن الميلاتونين هو هرمون موجود بشكل طبيعي في الجسم، وينتج من الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويلعب دورًا مهمًا في تنظيم دورة النوم لدى الإنسان، لذلك البعض يسميه هرمون النوم، ولكن هذه التسمية ليست دقيقة تمامًا، فهي تشير فقط إلى علاقته بالنوم لما يسببه من الشعور بالنعاس والرغبة في النوم.
وأشارا إلى أن هذا الهرمون يفرز ليلًا وتكون في أعلى مستوياتها في ساعات الليل المتأخرة (3 إلى 4 صباحًا)، أي حوالي 3 ساعات بعد الدخول في النوم، ثم يبدأ في الانخفاض تدريجيًّا استعدادًا للاستيقاظ، ويرتبط الارتفاع اليومي في إفراز الميلاتونين بانتظام أوقات النوم، ويصبح موعد إفراز هرمون الميلاتونين قبل ساعتين من موعد النوم المعتاد عليه، ووظيفة الميلاتونين الرئيسية في الجسم هي تنظيم دورات الليل والنهار أو دورات النوم والاستيقاظ، ويكون الظلام سببًا في إنتاج الجسم للمزيد من الميلاتونين، مما يشير إلى استعداد الجسم للنوم ورغبته في النوم، وفي المقابل يقلل الضوء من إنتاج الميلاتونين، وهذا يساعد الجسم للاستعداد للاستيقاظ، فيما يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم من انخفاض مستويات الميلاتونين، ويُعتقد أن إضافة الميلاتونين من المكملات الغذائية قد يساعدهم على النوم.
وحول الحالات التي يستخدم فيها الميلاتونين، أوضحا أن الميلاتونين يستعمل أساسًا لضبط ساعة النوم البيولوجية، حيث يتم استخدامه لاضطراب النوم الناجم عن الرحلات الجوية الطويلة، ولضبط دورات النوم والاستيقاظ لدى الأشخاص الذين يتغير جدول عملهم اليومي- العمل بنظام الورديات-، وكذلك في اضطرابات الساعة البيولوجية الأخرى، وأما الاستعمال الأخر فهو استخدامه كمنوم فهو يستخدم بشكل شائع لعلاج الأرق بأنواعه من قبل المرضى وبدون اللجوء لطبيب مختص؛ نظرًا لتوفره في الصيدليات غالبًا كمكمل غذائي، ولكن يجب التنويه أن استعمال الميلاتونين بعدم إشراف الطبيب قد يؤدي إلى مضاعفات الاستعمال الخاطئ، بالإضافة عند عدم القدرة على النوم، ويجب على الفرد أن يحسن من سلوكيات النوم لديه قبل استعمال الميلاتونين أو أي نوع آخر من العلاجات.
وأكدا في ختام حديثهما، أن هناك دراسات أثبتت فعالية الميلاتونين على النوم، وتم اختبار المرضى بعد أخذهم للميلاتونين، كما تم عمل فحوصات النوم عليهم، ولكن هناك الكثير من الحاجة لعمل أبحاث ودراسات كثيرة للتأكد من تأثير الميلاتونين على كبار السن والأطفال، ويجب التنبيه إلى أن على من يستعمل الميلاتونين عليه أن يتجنب قيادة السيارة لمدة أربع إلى خمس ساعات بعد تناول الميلاتونين.