رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
الطوافة مهنة ليست كسائر المهن بل هي شرف ومسؤولية وأمانة لأنها ترتبط ارتباطاً مباشراً بخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين جاؤوا من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات.
ويعود المطوف وجدي محمد مكي شودري بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بالذاكرة إلى ما قبل 50 عاماً خلت عندما كانت الطوافة تقوم على مجهودات فردية من قبل المطوف المنوط به السفر للدول قبل فترات طويلة وإحضار الحجاج ومن ثم عمل استقبال يليق بهم وتسكينهم في نفس منزل المطوف وتقديم الطعام لهم مما يطبخه أهل البيت واصطحابه في رحلة الحج حتى مغادرته.
ويؤكد أنه كان يغلب على تقديم الخدمة طابع الحميمية والعلاقات الأسرية التي تتكون بحكم التعارف والتعايش سوياً طوال فترة الحج حتى أن الحاج يعد أحد أفراد أسرة المطوف يستدرك المطوف وجدي محمد مكي شودري، قائلاً.. ومع التطور الكبير وزيادة أعداد الحجاج تطورت علاقة الحاج بالمطوف من شكله الفردي الاجتهادي بشكل مؤسسي منظم تقدم فيه الخدمة بترتيب وتنظيم عالي دون المساس بالعلاقة الحميمية التي بقيت تربط المطوف بالحاج وإن كانت بشكل أقل بحكم زيادة الأعداد.
وعن عناية المملكة حرسها الله بخدمة حجاج بيت الله الحرام، يقول المطوف معاجيني.. حرصت قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – ومن بعده أبناؤه البررة وصولاً للعهد الزاهر الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – كان له أثر كبير في تطوير مهنة الطوافة وتحولها من الشكل الفردي للمؤسساتي ومن ثم لشركات مساهمة مغلقة صاحبه تطور في طريقة تقديم الخدمة وتجويدها مما قفز بمهنة الطوافة قفزات عظيمة – بفضل الله – ثم اهتمام ودعم ولاة الأمر حتى باتت المملكة العربية السعودية أنموذجاً يحتذي في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن رغم الأعداد الكبيرة ومحدودية المكان وضيق الوقت.
كما أشار المطوف الشودري إلى أنه تم تطبيق أحدث التقنيات من أجل تجويد الخدمة حتى باتت رحلة الحج ولله الحمد آمنة وسهلة وميسرة وأدوار المطوف واضحة ومنظمة وسط بيئة عمل تكاملية مع كل الجهات ذات العلاقة حتى يعود الحاج لبلاده بحج آمناً سعيداً بحج مبرور وسعي مشكور.