المزرعة الإنجليزية “فالكون ميوز” تُشارك بـ 100 صقر في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
جامعة الشمالية تفتح باب التعاون التدريسي في أكثر من 20 تخصصًا أكاديميًا
القبض على مقيمين في المدينة المنورة لترويجهما 1.7 كيلو شبو
شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
ضبط 9 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
مجلس الوزراء يوافق على تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين
أجواءٌ متقلبة في الشرقية.. موجة حارة وأمطار ورياح
مساند تتفاعل مع استفسار مواطن هربت عاملته المنزلية
ارتفاع أسعار النفط اليوم
أميركا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية 90 يومًا
شكلت المبادرات السعودية المعلن عنها في مهرجان كان السينمائي، خارطة طريق لمستقبل صناعة السينما العربية والوصول بها إلى العالمية، ووضعت نقطة تحول تختصر الكثير من الخطوات وتسابق الزمن لتحقيق قفزة في منظومة سوق الإنتاج والإبداع السينمائي.
برهن الجناح السعودي المُشارك في المهرجان السينمائي -الأشهر على مستوى العالم – على الدور القيادي الذي تؤديه المملكة لصناعة السينما في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، حيث احتوى الجناح على أكبر تمثيل من نوعه في تاريخ المملكة، بعدد الجهات المشاركة فيه، ومستوى المبادرات التي انطلقت منه، والتي أخذت بُعدًا إقليميًا لافتًا.
مشاركة المملكة في مهرجان كان السينمائي في تمثيل يُعد الأعلى من نوعه في تاريخ مشاركاتها، يرجع الفضل فيه إلى الدعم الكبير واللامحدود الذي تجده قطاعات الثقافة والأفلام والسينما من سمو ولي العهد ضمن مستهدفات رؤية 2030.
وتعكس قوة المشاركة السعودية في المهرجان مستوى التقدم النوعي الذي شهده قطاع الأفلام والإنتاج السينمائي في ظل التشريعات والهيئات المتخصصة الجديدة التي شهدها هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
واليوم تُقدم المملكة نفسها في المنطقة كدولة رائدة وقادمة وبقوة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، نظير ما تزخر به من مقومات بشرية وثقافية وفنية ما يجعلها مركزًا جديدًا وحاضنة لصناعة الأفلام والسينما في المنطقة.
وتقود المملكة العربية السعودية حراكًا سينمائيًا مؤثرًا في العالم العربي، من خلال تعدد المنصات والمؤسسات السعودية الداعمة للإنتاج العربي، ومن خلال صالات السينما السعودية التي منحت الأفلام العربية أكبر سوق سينمائية في الشرق الأوسط.
وتسعى المملكة العربية السعودية من خلال مشاركتها في مهرجان كان السينمائي إلى تعزيز ريادتها بوصفها محطة عالمية بارزة للإنتاج السينمائي، بجغرافيتها الواسعة، ومواقع التصوير المتنوعة، وإمكانياتها الإنتاجية الكبيرة.