محافظ الأحساء يوجه بسرعة إنجاز مشروع مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي
مطارات الدمام تتصدر تقييم هيئة الطيران المدني لجودة الخدمة
قطر والبحرين تهنئان الملك سلمان وولي العهد بمناسبة اليوم الوطني
الرياض تستضيف معرض التحول الصناعي 2025
موهبة تتوج السعودية بالذهب وتحصد 91 جائزة عالمية في 23 أولمبيادًا دوليًا
التجارة تشهر بشركة نظمت تخفيضات غير مرخصة
أكثر من 290 حديقة تتهيأ لاستقبال أهالي مكة في اليوم الوطني
ضبط مواطن لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
ألمانيا تؤكد أهمية البدء في إجراءات حل الدولتين
“وقاء” يحذر من الاقتراب من مواقع الرش الجوي في تبوك
في لقاء خاص لـ”المواطن” مع المهندس يحيى بن جابر الغزواني رئيس مجلس بلدي سابق أكد أن بريق ولمعان المجالس البلدية ربما يغيب ويتلاشى إذا استمر الوضع كما هو الآن.
وأضاف: تشرفت في الدورة الماضية بالعمل رئيساً للمجلس البلديفي نطاق محافظتي، حيث كنت والزملاء في قمة الحماس الذي تحول فيما بعد إلى يأس وإحباط، ليس بسبب ضعف الصلاحيات فقط، بل بسبب ضعف أمانة المجالس البلدية في الوزارة، والتي كانت وما زالت تُمارس دور المحايد غير المحايد والمتفرج على القرارات غير المنفذة على مستوى جميع البلديات تقريباً!، ونحن على أعتاب دورة انتخابية جديدة وصلاحيات موسعة.
ووجّه دعوة إلى وزير الشؤون البلدية والقروية بالتنبه إلى أن نجاح المجالس البلدية مرهون بخطوات مهمة جداً اختصرها في التالي:
– وجود أمانة جادة ونشيطة ومطورة ومتابعة وداعمة واقترح رفعها إلى وكالة.
– تعيين رؤساء بلديات على قدر كبير من الكفاءة القيادية والفنية، وذلك يستلزم مراجعة الهياكل التنظيمية للبلديات، ورفعها إلى مستويات مغرية لاستقطاب الكفاءات، وتحديد ضوابط لشاغلي وظائف رؤساء البلديات وعدم ترك ذلك لاجتهادات وأمانة وأمزجة البشر!
– تحديد ضوابط وشروط واقعية لطالبي عضوية المجالس البلدية، أهمها المستوى التعليمي الذي أرى أنه مهم جداً ويفضل ألا يقل عن المستوى الجامعي، على اعتبار أن الأعضاء سيدخلون في مناقشات مع رئيس البلدية ومع بعضهم بعضاً؛ لرسم مستقبل نطاق محافظتهم، وذلك يستلزم فكراً وتخصصاً.
– عدم التوسع في زيادة الأعضاء المنتخبين لأن ثقافة الناخب في مجتمعنا لا تزال دون المستوى، يقابله عدم ترك قرار ترشيح المعينين لرؤساء البلديات فقط، بل عن طريق لجنة تبرأ بها الذمة برئاسة المحافظ وعضوية البلديات التابعة.
كما أكد أن المجالس البلدية عبارة عن مثلث متساوي الأضلاع ممثل في أمانة الوزارة، وأعضاء المجالس، ورؤساء البلديات، وكلما كانوا متقاربين في التفاهم والفكر والنشاط وتغليب المصلحة العامة، كان المثلث مستقراً ومتكاملاً.