عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام- الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس- أن الشباب في الأمة كنزها الثمين، وركن حضارتها وأملها المشرق، مشيرًا إلى أن مرحلة الشباب مرحلة الفتوة والعنفوان والقوة والحماسة، وإن لم تُرشّد هذه الحماسة انقلبت إلى غوغائية وفوضوية، وجرت على صاحبها الآهات والحسرات، وعلى الأمة الفتن الموبقات والبلايا المهلكات.
وبيّن في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام أن الإسلام أولى الشباب كامل العناية والاهتمام والرعاية؛ لأنهم قلب الأمة النابض وشريانها المتدفق عطاء ونماء، لافتًا النظر إلى أن قضية الاهتمام بالشباب ورعايتهم وحمايتهم وتحصينهم إذا كانت مهمة في كل زمان ومكان فإنها تزداد أهمية في هذه الأعصار المتأخرة التي غلب فيها الانفتاح والتساهل وتتابع الغزو الفكري وتعددت قنواته وتنوعت وسائله وآلياته، مبينًا أن الإعلام المفتوح وخاصة الفضائي منه أسهم في إذكاء نار الخلل الفكري؛ مما جعل أمن الأمة الفكري عرضة للاهتزاز وفي مهب الأخطار.
وقال معاليه: لقد أوحت هذه الفضائيات وشبكات التواصل والمعلومات للناظرين وكأن هذه الدنيا أصبحت هدفًا للفوضى الفكرية والأخلاقية، ومسرحًا للضياع في مباءات الإغراءات والإباحية، مما لا يحكمه دين ولا قيم، ولا يضبطه خلق ولا مثل، وقنوات أخرى لا تفتأ في إذكاء نار الفتنة بين الرعية والرعاة، بدعوى الإصلاح، وبين الشباب والعلماء بدعوى النصح والبصيرة، وأخرى بدعوى الإثارة والبلبلة، ونصّبت نفسها منبرًا لمن لا منبر له، مؤكدًا أن الخلل في الأمن الفكري طريق إلى الخلل في الجانب السلوكي والاجتماعي، والفكر التكفيري يسري بقوة في صفوف فئة من شباب هذا الزمان.