بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة
الاتحاد الأوروبي يدعو إيران وإسرائيل إلى تفادي ما من شأنه خروج الوضع عن السيطرة
روسيا: نحذر أميركا من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل أو التفكير في الأمر
خسائر مليونية.. هجوم سيبراني إسرائيلي على أكبر منصة للعملات الرقمية في إيران
روسيا تنتقد إسرائيل وتحذر من التصعيد
إحباط تهريب 49 كيلو قات في العارضة
فهد بن سلطان خلال تكريمه المشاركين في أعمال الحج بالمنطقة: جهودكم محل فخر واعتزاز
خامنئي: إيران لن تتجاهل أي هجوم على أراضيها ولا تهمنا لغة التهديد
أسعار النفط تواصل ارتفاعها
عوامل شائعة تزيد خطر النوبات القلبية الصامتة
لا يمكن تصديق وجود بحيرة مياه داخل حي يعج بالحياة والناس والحركة، هكذا حال حي أبرق الرغامة بجنوب جدة.
“منذ ستة أشهر لا حل ولا تجاوب من الجهات المختصة، سواء من شركة المياه وأمانة محافظة جدة.. ولا نعلم ما هذا المشروع ولماذا هذه البحيرة التي نجدها بيننا؟!”… بهذه الكلمات وصف أهالي الحي شكواهم التي لم يجدوا لهم معينًا غير نقل معاناتهم وصوتهم عبر منبر “المواطن“.
وطالب أهالي الحي بسرعة التدخل لتفادي مشاكل كثيرة، قبل وقوع كارثة بيئية قد تقع في أي وقت ودون سابق إنذار.
ورصدت “المواطن” ميدانيًّا صورًا تظهر حجم الكارثة البيئية التي لا يعلم أهالي الحي متى تنتهي.
والتقت الصحيفة أحد قطاني الحي وهو من جنسية باكستانية، ليظهر ما يعانيه أهالي الحي.
وقال المقيم الباكستاني: “قبل قرابة ثلاثة أشهر أُصبت بمرض الملاريا؛ بسبب تجمعات المياه التي هي أصلًا بحيرة، وقد انتقلت هنا عبر التسريبات الصغيرة”.
واصطحب عدسة “المواطن” إلى الموقع الذي تتجمع فيه المياه؛ لرصد هذه البحيرة وهي ممتلئة بالمياه، التي لا يعلم أحد من أهالي الحي هل هي مياه جوفية أو مياه أمطار أو مياه صرف صحي!!
وأثناء رصد “المواطن” للمعاناة تواجدت “أمانة محافظة جدة” لإزالة القمامة التي تتجمع من فترة وأخرى، ورش البعوض حتى يتم القضاء عليه.
وناشد أهالي الحي الجهات المختصة من إمارة منطقة مكة المكرمة وشركة المياه الوطنية وأمانة محافظة جدة بالتدخل السريع والفوري؛ لإنهاء ما يعانونه قبل وقوع كارثة.