لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في جامعة اليمامة .. الأفكار الطلابية تتحول لمشاريع تدعم رواد الأعمال
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق فعاليات منتدى “حوار الأمن والتاريخ” بالرياض
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس
بيان سعودي باكستاني مشترك.. تطوير التعاون الدفاعي وتعزيز الردع المشترك
ولي العهد ورئيس وزراء باكستان يوقعان على اتفاقية الدفاع الإستراتيجي المشترك
تطبيق توكلنا يُطلق واجهة جديدة
الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة 0.25% لتصل إلى 4.25%
أوكرانيا: واشنطن أجازت أول شحنات أسلحة بتمويل حلفاء
كثيرًا ما نرى عند مشاهدة مباريات كرة القدم بأن اللاعب قد بلع لسانه دون أن ندرك كيفية حدوث ذلك، ورغم كونها من الحالات النادرة التي تحدث إلا أن الملاعب السعودية قد شهدت عدة حالات من بلع اللسان ويتم علاجها في حينه لإنقاذ حياة اللاعب من حدوث أي مضاعفات أو مخاطر تهدد صحته.
وفي هذا الإطار يقول استشاري إصابات الملاعب الدكتور علي أحمد لـ”المواطن“، إن ما يحدث في بلع اللسان عند اللاعبين هو أن عضلة اللسان ترتخي فيرتد إلى الخلف نحو الحلق، ما يسبب إغلاق مجرى التنفس، وهذا أمر لا يحدث في الوضع الطبيعي للإنسان، ولكنه قد ينتج عن إصابات معينة تؤدي لفقدان الوعي.
وتابع: “مثل التعرض لإصابة بالدماغ أثناء اللعب، كالسقوط على الأرض أو الاصطدام بالعارضة أو لاعب آخر، أو الإصابة بمشاكل في عضلة القلب كالرجفان أو النوبة القلبية، كما قد يؤدي اختلال مستوى الأملاح والسكر في الدم إلى حدوث تشنجات لدى اللاعب وفقدانه الوعي، مما قد يقود إلى ابتلاع اللسان”.
وأضاف: “ارتداد اللسان إلى الحلق يؤدي إلى إغلاق المجاري التنفسية وبالتالي اختناق المصاب وعدم قدرته على التنفس، مما يعني أن بلع اللسان مؤشر على إصابة عادة ما تكون خطيرة، لذا يجب هنا سرعة التعامل مع الحالة بفتح المجاري التنفسية حتى يصل الأكسجين إلى الرئتين، وبعد ذلك استكمال مرحلة العلاج ومعرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث مشكلة بلع اللسان”.
وينصح الدكتور أحمد في حالة مصادفة حادثة بلع اللسان عند لعب كرة القدم في الأحياء بضرورة التدخل السريع من خلال التزام الهدوء وعدم الارتباك، والاتصال بالإسعاف فورًا، وإلى حين وصول الفريق الطبي يجب وضع المصاب على ظهره، والقيام بدفع الجبهة ورفع الذقن، أو دفع الفك.
واختتم تصريحاته قائلًا: “وفي حال عاد اللسان إلى مكانه وأصبح المريض يتنفس، يجب وضعه في وضعية الإفاقة الجانبية، وفي حال عاد اللسان إلى مكانه، ولكن المصاب لا يتنفس فإنه يجب القيام بالإنعاش القلبي الرئوي عن طريق الضغط على الصدر”.