هيئة فنون الطهي تطلق مهرجان “الوليمة” للاحتفاء بتراث المذاق السعودي الأصيل
308 صقور تتنافس بأشواط الملاك في ثالث أيام كأس نادي الصقور السعودي 2025
النصر يقسو علي استقلال دوشنبه برباعية نظيفة
محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
“كأس نادي الصقور السعودي 2025” تعيد الصقارين السابقين لممارسة هوايتهم والفوز بالجوائز
أمطار ورياح نشطة على محافظة الجموم
“إنفاذ” يشرف على 72 مزادًا عقاريًا لبيع 940 أصلًا في مختلف المناطق
السعودية وإيطاليا يعزّزان تعاونهما مع UNIDO لتطوير سلاسل إمداد القهوة
“الشؤون الدينية” تُطلق دورة “الإتقان لحفظ القرآن” في المسجد الحرام
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
نفى استشاري أمراض وجراحة القلب الدكتور محسن أحمد، صحة ما يتردد بأن 90% من أزمات ونوبات القلب تحدث ليلًا، مبينًا أن هذا الكلام صحيح، فأزمات القلب من الممكن حدوثها في أي وقت، إذ تسبقها بعض العلامات مثل التعرق المفاجئ الشديد، عدم القدرة على رفع الأيادي، بجانب الشعور بضيق شديد في الصدر وضيق التنفس وآلام شديدة في القفص الصدري لمدة تزيد عن 5 دقائق، وغالبا ما تكون هذه الآلام خلف عظم القص، وفي بعض الأحيان تهاجم الآلام الرقبة والظهر والذراع والجزء العلوي من البطن، ومن الأعراض الأخرى أيضًا الدوار والغثيان والقيء والتشوش الذهني والإعياء الشديد.
وقال لـ” المواطن “، إنه في حال ملاحظة هذه الأعراض في أي شخص سرعة التوجه به لأقرب مستشفى، وأن أمكن قبلها طلب الإسعاف، فعامل الوقت مهم جدًا لإنقاذ المريض، فكم من الحالات تتساهل وتعتبر آلام الصدر مجرد عارض صحي مؤقت ناتج عن التعب والإجهاد اليومي، ولكنه في الحقيقة علامة تحذيرية للأزمة القلبية.
وأشار إلى أن أهم النصائح لتفادي نوبات القلب هي ضبط مستوى الكوليسترول والسكر في الدم وأيضًا ضغط الدم للحفاظ على صحة القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل 5 أيام في الأسبوع بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا، ومن أفضل الرياضات ركوب الدراجة، والمشي السريع، والسباحة، وغيرها من الأنشطة الهوائية متوسطة الشدة وتقوية العضلات، المحافظة على وزن صحي من خلال اتباع سلوكيات غذائية صحية، من خلال الحرص على تناول الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والدواجن والأسماك والمكسرات والحد من اللحوم الحمراء والمشروبات الغازية والأطعمة السكرية.
وحذر الدكتور أحمد في ختام حديثه من التدخين ، إذ يضر التنفس والرئتين ،
ويؤدي إلى حدوث تغييرات في القلب والدم الذي يضخه إلى الجسم ويضعف من قدرتهما على أداء وظائفهما بشكل طبيعي ، ونتيجة لذلك يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما فيها مرض القلب التاجي والسكتة الدماغية ، كما يؤدي التدخين إلى خفض مستويات الأوكسجين في الدم ، ما يضطر القلب لبذل جهد مضاعف من أجل تزويد الجسم بالأوكسجين الذي يحتاجه ، وإضافة إلى ذلك يزيد من لزوجة الدم ومستوى الكوليسترول، ما يزيد من احتمال تشكل الجلطات التي قد تؤدي إلى حدوث السكتات أو النوبات القلبية.