خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
ضبط أكثر من 14 مليون قرص إمفيتامين منقولة من لبنان لإحدى الدول عبر ميناء جدة
وظائف شاغرة في مجلس الضمان الصحي
رأت استشارية النساء والولادة الدكتورة فاطمة عبدالسميع، أن القلق والتوتر الشديدين عند النساء يعد من مسببات ضعف التبويض وعدم إنتاج البويضات بالشكل الصحيح، إذ إن ضعف التبويض أو فشله هو وصف لمجموعة من الاضطرابات، التي لا يتم فيها إطلاق البويضة من المبيض، والتي تعرف بعملية الإباضة، أو قد تحدث عملية الإباضة بشكل غير متكرر أو غير منتظم، ويعد ضعف التبويض أحد الأسباب الرئيسة لتأخر حدوث الحمل عند النساء، لذا ينصح النساء بتجنب القلق والتوتر والابتعاد عن كل المسببات المؤدية إليهما.
وقالت لـ” المواطن“، إن هناك أسبابًا أخرى بجانب القلق والتوتر وهي الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، إذ يعد السبب الأكثر انتشارًا، فشل عمل المبايض المبكر، انقطاع الطمث، زيادة مستويات هرمون البرولاكتين في الدم، ضعف الغدة الدرقية، أو قصور في وظيفتها، انخفاض أو زيادة كتلة الجسم، بالإضافة إلى التمرينات الشديدة والرياضات العنيفة، بجانب البدانة وزيادة الوزن.
وأشارت إلى أنه عندما تعاني السيدة من ضعف التبويض لا تستطيع الحمل لأنه لا توجد بويضات يتم تخصيبها، وإذا كانت المرأة لديها إباضة غير منتظمة فإن فرصها في الحمل أقل، حيث إنها تنقص بشكل متكرر، وبالإضافة إلى ذلك لا تنتج الإباضة المتأخرة أفضل أنواع البويضات، وهذا قد يجعل أيضًا الإخصاب أقل احتمالًا.
وعن علاج ضعف التبويض اختتمت الدكتورة فاطمة قائلة، يعتمد العلاج على معرفة سبب الضعف، إذ يمكن علاج بعض الحالات عن طريق تغيير نمط الحياة أو النظام الغذائي إذا كان السبب الوزن، كما يتم علاج ضعف التبويض بأدوية الخصوبة، وأدوية تعديل مستويات الهرمونات في الجسم لتعيدها إلى المستوى الطبيعي، بجانب علاج مرض تكيس المبايض من خلال إذابة الأكياس على المبايض، وعلاج الخلل في الغدة الدرقية أو الغدد الصماء في حال كان السبب يعود لها، والتدخل الجراحي لعلاج مشاكل الرحم أو انسداد قنوات فالوب، وإذا استمرت المشكلة فإنه يتم دراسة الحالة ووضع العلاجات اللازمة.