خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
قناة بنما: لا تأثير حتى الآن للرسوم الجمركية على حركة عبور سفن الشحن
استقرار الدولار بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة
الأزياء القديمة تُعتبر عنواناً للحضارة وحفاظاً للعادات والتقاليد المتوارثة التي توارثتها الأجيال أباً عن جد.
فقد تميزت المرأةُ في منطقة الباحة منذُ القدم بزيٍّ معين ترتديه في المناسبات ويُطلق عليه عادةً “الثوب المخيط أو المُكلف أو المحبوك أو بدن أو التحريصة “.
وسمي مثلاً بالمكلف لأنه زيٌّ خاص بالعروس لتكلفة العمل فيه والتطريز، ويُطلق كذلك عليه التحريصة لأنه يأخذ الشكل الطولي في تطريزه، وبدن لكثرة التطريز اليدوي في منطقة الصدر، وتختلف أسعاره حسب التطريز والمُسمى من 200 إلى 2500 ريال للثوب الواحد، وما زال يتوهج جودة رغم دخول عدة تعديلات عليه ولكنها لم تغير من جودته وشكله الأصلي.
فهو عبارة عن نوعية من القماش الناعم المخملي “القطيفة” يتدرج منه عدة ألوان الأسود، الأحمر، الأخضر، الأزرق ولكن يغلب عليه السواد وهذا ما يفضله جميع النساء.
وتتم حياكته على أيدي كبار السن وبإتقان عالٍ وخياطة مميزة ويُطرز بغرزتي السلسلة والسراجة بشكل جميل ومتقن من عدة خيوط ملونة وذهبية إما سويسرية أو فرنسية أو هندية غالية السعر، وقد يتطلب إنجاز الثوب الواحد سابقاً من شهر لأكثر لأنه يُنجز باليد، أما الآن فقد اُستخدمت الطرق الحديثة من مكائن الخياطة ولا يستغرق في خياطته يومين.
وتقول أم علي: إن الزي التقليدي في الباحة يرمز للقيم الأصيلة التي ورثتها النساء عن أمهاتهن وترتديه الكبيرة والصغيرة ومن تلبسه نعتبرها حُرة وشهمة وبنت رجال وتلفت نظر الحاضرات في الزواجات والأعياد والمناسبات خاصةً إذا كانت ترتديه مع الحُلي الفضة من حجول وخلخال ومعاضد وعصابة رأس وحزام على وسطها وأساور وخواتم ومخنق والعصبة والمرتعشة والحروز وغيرها من الحلي.
وأضافت: “وقد تتجمل بالمنديل الأصفر الذي نسميه “المُعصب” وتلفه على رأسها وتضع معه الريحان الكاد والبرك ولو تخضب يديها بالحناء أصبحت سيدة الحفل فنحن كبيرات السن تعجبنا وتشدنا ونظل طوال المناسبة نمتدحها”.
فأصبح في الوقت الحاضر موضةً رائجة لدى السيدات والفتيات ويتم ارتداؤه في أغلب المناسبات.
عصام هاني عبد الله الحمصي
ياباحة الجمال والتراث بين يديك عروس الدهر والمهر قادم إليك سبعون ألف ألف مهر مسومتاً وخمسون ألف مكتوبه على الورق :: الحضارة هي الأصالة : .
غير معروف
اسم الله عليك يا شدون الاميره قريه بطيله ال قشموع زهران