من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
قناة بنما: لا تأثير حتى الآن للرسوم الجمركية على حركة عبور سفن الشحن
استقرار الدولار بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة
الذهب يتجه لهبوط أسبوعي
ضبط 2333 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول ورياح على عدة مناطق
سرق قراصنة إنترنت، بيانات أكثر من مائتي ألف حساب “آبل” لمستخدمي الـ”آي فون” في هجوم وصفته شركة “شبكات بالو ألتو” الأمنية بأنه “أكبر عملية سرقة معروفة لبيانات حسابات “آبل” عن طريق البرمجيات الخبيثة”.
يستطيع معظم عملاء “آي فون” الاطمئنان لأن هذه البرمجيات الخبيثة، التي تدعى “كي رايدر”، تستهدف فقط هواتف الـ”آي فون” التي تم إجراء عملية الـ”جايل بريكينج” لها، أو “الهروب من السجن”؛ بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
عملية “الهروب من السجن” تسمح لمستخدمي الـ”آي فون” باختراق البرمجة الخاصة بشركة “أبل”، والتي يمنع نظام تشغيلها التلاعب ببعض خصائص الجهاز لأسباب أمنية. ويسمح هذا الاختراق للمستخدم بالوصول إلى أجزاء من أنظمة الملفات والإعدادات، وتعديلها، والسيطرة الكاملة على ذاكرة الهاتف.
وإذا تمكن البرنامج الخبيث من اختراق جهاز الـ”آي فون”، يستولي البرنامج حينئذ على بيانات حساب متجر “أي تيونز” الخاص بالمستخدم؛ بما في ذلك اسم الحساب وكلمة المرور ورمز الجهاز الفريد من نوعه، ويسرق البرنامج أيضاً كل المعلومات عن مشتريات المستخدم، ويمنع الناس من استعادة السيطرة على هواتفهم.
ولا يحتفظ القراصنة بالحسابات لأنفسهم؛ إذ يوفرون المعلومات المسروقة لزبائنهم؛ مما يتيح لهم شراء التطبيقات من متجر “أي تيونز” على حساب الضحايا؛ حيث استفاد حوالى 20 ألف شخص من بيانات أصحاب الهواتف المتضررين، ويقول بعض الضحايا: إن القراصنة طالبوا بفدية ليُعيدوا لهم التحكم في حساباتهم.
وعُثِر على “كي رايدر” في العديد من المواقع والتطبيقات الصينية التي توفر البرامج للهواتف المخترقة؛ ولكن هذه البرمجيات الخبيثة انتشرت لتظهر في 18 دولة؛ بما فيها: الولايات المتحدة، وفرنسا، وروسيا، واليابان، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا، وأستراليا، وإسبانيا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية.