موعد مباريات اليوم في الدوري الألماني مشاهد مذهلة لأجواء وشلالات الباحة ترتيب الدوري الفرنسي بعد تعادل باريس سان جيرمان المثير أمس دراسة: الكرياتين يحسن أداء الدماغ عند النوم والنعاس مواطن يخترق سيل وادي الجعبة بشيول وينقذ 4 أشخاص وزير المالية: رؤية 2030 أسهمت في رسم الخطط الاقتصادية لـ السعودية وزير الطاقة: التحول نحو الطاقة الخضراء يجب أن يخضع لضوابط عملية وواقعية وظائف شاغرة لدى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تراجع أرباح سبكيم الفصلية إلى 181.5 مليون ريال بنسبة 61% حالة مطرية غزيرة على عسير تستمر حتى الـ 11 مساء
أوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، عبدالله بن محمد العبدالجبار، أن فرع الأخطار المهنية من نظام التأمينات الاجتماعية، يطبق على السعوديين العاملين في القطاع الخاص منذ التحاقهم بالعمل، وعلى غير السعوديين منذ دخولهم المملكة، ونسبة الاشتراك فيه 2% من الأجر شهرياً، يدفعها صاحب العمل، ويغطي إصابات العمل، والأمراض المهنية.
وإصابة العمل هي كل إصابة تقع للمشترك أثناء العمل أو بسببه، أو الحادث الذي يقع للمشترك أثناء طريقه من مسكنه إلى محل عمله وبالعكس، أو أثناء طريقه من مكان عمله إلى المكان الذي يتناول فيه طعامه، أو يؤدي فيه صلاته وبالعكس، وكذلك الحادث الذي يقع للمشترك أثناء تنقلاته التي يقوم بها بقصد أداء مهمة كلّفه بها صاحب العمل، أو الإصابة بأي من الأمراض المهنية التي يثبُت أن سببها العمل، والمحددة في جدول الأمراض المهنية.
وأكد “العبدالجبار” أنه يحق للمشترك الانتفاع بالمزايا التي يقدّمها فرع الأخطار المهنية بشكل فوري من تاريخ تسجيله بالنظام؛ حيث إنها ليست مرتبطة بمدة اشتراك معينة أو عمر معين؛ حيث يستفيد من منافع هذا الفرع المشترك حتى ولو تجاوز عمره سن الستين طالما كان مسجلاً فيه.
وبيّن “العبدالجبار” أن فرع الأخطار المهنية يقدم للمشترك المصاب العديد من المنافع؛ من أهمها العناية الطبية الشاملة، وتشمل خدمات: التشخيص، والعلاج، والعمليات الجراحية، والتأهيل، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والأطراف الصناعية.
تقدم هذه العناية الطبية من خلال المستشفيات التي تتعاقد معها المؤسسة في جميع مناطق ومحافظات المملكة، والعناية الطبية ليس لها حدود؛ لا من حيث فترة العلاج ولا مبلغه، وتقدم للمشترك المصاب حتى تستقر حالته.
ويصرف للمشترك بدلات يومية عن كل يوم تَغَيّب فيه عن العمل بسبب إصابة العمل؛ وذلك بنسبة 100% من الأجر اليومي، كما يُصرف له ولمرافقه نفقات الانتقال من مقر سكنه أو عمله إلى الجهات التي يتلقى فيها العلاج، وأيضاً نفقات الإقامة إذا تطلب الأمر إقامته في المكان الذي يعالج فيه، أو عند مراجعته للجان الطبية.
كما تُصرف تعويضات نقدية عن العجز المتخلف عن الإصابة، وتشمل تعويضات مقطوعة للمشترك السعودي إذا كانت نسبة العجز أقل من50%، ومعاشاً شهرياً إذا كانت نسبة العجز 50% فأكثر؛ أما المشترك غير السعودي فيُصرف له تعويض مقطوع أياً كانت نسبة العجز.
الجدير بالذكر أن التأمينات الاجتماعية استقبلت من بداية عام 1436هـ وحتى الآن، أكثر من (51.599) واحداً وخمسين ألفاً وخمسمائة وتسعة وتسعين إصابة عمل.