كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
شكا المواطن محمد الجعفري من سوء الخدمة المقدمة من إحدى شركات السيارات بمدينة جازان، ومماطلتهم في إصلاح سيارته التي تسببت بها الشركة؛ حيث قام بإدخال سيارته من نوع صالون بالشركة لإصلاحها؛ جراء ظهور تسرب زيت من الماكينة قبل أكثر من شهر وقام بإصلاحها بتكلفة فاقت الـ15 ألف ريال، وبعد أسبوعين من إصلاح سيارته وخروجها من الشركة بدأ ظهور عيوب بالماكينة، وخلال فترة الضمان المحددة بستة أشهر، فقام بإرجاع سيارته للشركة لمعرفة الخلل، ومنذ عدة أسابيع إلى يومنا هذا ما زالت الشركة تماطل بإصلاحها.
وتحدث محمد الجعفري لـ”المواطن” قائلًا: قبل أكثر من ثلاثة أسابيع ظهرت أصوات من صدر الماكينة بسيارتي الصالون؛ فقمت بإصلاحها بإحدى وكالات شركة تويوتا بجازان، حيث تم إصلاحها بتكلفة بلغت 15 ألف ريال، ولكن بعد مرور أسبوعين تعطلت سيارتي فجأة وصدور أصوت في المكينة؛ فقمت بنقلها بالسطحة وإرجاعها إلى نفس الوكالة.
وأضاف “الجعفري”: أن العاملين بالشركة قاموا بفك أجزاء من سيارتي دون علمي، حيث تم إفادتي بأن نصف تكلفة إصلاح السيارة على الشركة وأحتمل تكاليف النصف الآخر، فرفضت ذلك، وقمت بتسجيل بلاغ بالشرطة واستدعاء دورية أمنية، وعند وصولها حينها تدخل نائب مدير الصيانة وطلب مني إقفال البلاغ، وتكفل بحل الموضوع من الغد، ولكنه لم يفِ بوعده.
وأوضح “الجعفري” أن السبب الرئيسي لخلل سيارته من العاملين بالوكالة؛ حيث لم يقوموا بعمل الغراء بشكل جيد، على حد قوله.
وأشار “الجعفري” إلى أنه تقدّم بتسجيل شكوى لدى وزارة التجارة في تاريخ 21 بالشهر الجاري، حيث تم إفادته بأن عليه الانتظار حتى وصول رسالة نصية بالتنفيذ، ثم المبادرة بالاتصال بوزارة التجارة.
وناشد “الجعفري” مسؤولي وزارة التجارة ومدير فرع وكالة تويوتا بجازان بالنظر في شكواه، وإنهاء معاناته بعد مماطلة الشركة بإصلاح سيارته، ومطالبته باستبدال ماكينة جديدة لسيارته، بعد فشل الإصلاح الأول الذي كلّفه أكثر من 15 ألف ريال وانعدام ثقته بالعاملين المتسببين بخلل سيارته وسوء الخدمة المقدمة بالشركة، أو تعويضه بمبلغ مالي مجزي؛ ليتكفل بإصلاحها خارج الوكالة بإحدى الورش المتخصصة، على حد قوله.