هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
أشادت المكتبة الوطنية الإسبانية (Biblioteca Nacional de España) بكتاب مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ” إن لم .. فمن !؟ ) الذي تمت ترجمته للغة الإسبانية.
جاء ذلك في تغريدة بثها حساب الملحقية الثقافية السعودية في إسبانيا، بعد أن تلقت الملحقية خطاباً بآخر إصداراتها وهو الترجمة الإسبانية لكتاب ( إن لم ..فمن!؟)، وفي هذا الصدد أثنت المكتبة على الثراء الفكري واللغوي للكتاب الذي يحكي تجربة الفيصل على مدى ثمانية عقود، متطرقاً فيها إلى الشخوص المؤثرة والبيئة المُشكّلة.
وكان نادي جدة الأدبي قد ترجم الكتاب إلى اللغة الإسبانية، بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في إسبانيا ، وقد أذن سموه للنادي بترجمة الكتاب إلى أكثر من لغة.
وعمد الأمير خالد الفيصل في الكتاب الذي يحوي 215 صفحة إلى التوسع في استخدام الاستفهامات في إشارة إلى أهمية إعمال العقل والتفكير، وتنوّع توظيفها بين التساؤلات عن المعنى في الحياة، ومحاكاة الحكمة في القرار، وعن ضرورة القيم في المجتمعات، محفّزاً بذلك النفس البشرية للتأمل الجوهري، ومدعماً لدوافعها الذاتية المحفّزة للاستكشاف، ليأتي السؤال الأهم: من نحن.. ماذا نريد؟، و لخّص الفيصل مكتسبات نماذج الحياة التي نهلها من تجارب الأيام وتشربها من مجالس الرجال بالإضافة لأحداث شكّلت تجربته.
في ثنايا الكتاب وتحت تساؤل ماذا نريد..؟ لم يشأ الفيصل أن يطرح إجابات، بل أجاب على الأسئلة بمثلها ليحفّز الفكر ويدفع النفس البشرية للبحث والاكتشاف وطرح الرؤى التي تساعد في تشكيل الشخصية، ثمّ دعا إلى بناء نهج جديد وأساليب فكر وحياة مبتكرة لصناعة حضارة رائدة، وأن نلحق بركب التطور قبل أن يداهمنا التخلف، فاستحثّ الهمم لصناعة مجتمع راقٍ بإيمانه وصلاحه وعلمه وأخلاقه، بإرادته وقدراته كل ذلك لابد أن يكون، ولكن.. مع التمسك بالدين القيم والثواب وعدم التخلي عنها.
