تعليم الباحة يُطلق خدمة الهاتف الإرشادي والاستشاري
حصة الاقتصاد الرقمي من الناتـج المحلي الإجمالي للسعودية 16.0% لعام 2024
السديس يطّلع على منظومة الشاشات التفاعلية لإجابة السائلين بالمسجد النبوي
موسكو تعلن توسيع المنطقة العازلة في أوكرانيا وزيلينسكي يتوعد
إشعال الفحم والحطب في الأماكن المغلقة خطر يهدد الأرواح
رياح وأتربة على منطقة تبوك حتى السادسة مساء
بعد تأجيل لسنوات.. التضخم يقفز بأسعار طرق إيطاليا السريعة في 2026
مصادرة كميات من الدواجن قبل بيعها للمستهلكين بجازان
الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ نحو نصف قرن
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
احتفى محرك البحث جوجل بذكرى يوهانس فيرمير الرسام الهولندي الراحل، والذي يعتبر من أكبر فناني القرن الـ17 الميلادي في أوروبا وكان متخصصًا في رسم المشاهد الداخلية المنزلية لحياة الطبقة الوسطى.
ولد فيرمير في بلدة دلفت الهولندية وهو أحد فناني الفترة الباروكية وهي فترة تاريخية في الثقافة الغربية نشأت عن طريق أسلوب جديد في فهم الفنون البصرية وانطلاقًا من سياقات تاريخية وثقافية مختلفة أنتج أعمالًا عديدة في حقول فنية متنوعة الأدب، العمارة، النحت، الرسم، الموسيقى، الأوبرا، الرقص، المسرح، إلخ.
تخصص في رسم الأثاث الداخلي والمشاهد الداخلية للقصور وكذلك رسم النساء خاصة من الفنانات وكان مولعًا باقتناء الأعمال الفنية التاريخية ولم يُعرف الكثير عن حياته حتى وقت قريب، حيث كرس حياته من أجل فنه حيث عاش في مدينة دلفت، وحتى القرن التاسع عشر كانت المصادر الوحيدة للمعلومات المتعلقة به هي عبارة عن بعض السجلات والوثاق الرسمية وتعليقات ألفنانين آخرين.
رغم قلة الأعمال التي تركها ومن أهمها لوحات مشاهد داخلية، بعض اللوحات الشخصية، ولوحتان لمشاهد داخل المدن، فإنها تشهد كلها على النظرة الداخلية الباطنية التي تميز بها الفنان.

كان لدى يوهانس فيرمير اهتمام كبير بالطبيعة الجامدة للأشياء، ووظف لأجل ذلك موهبته في التعامل مع التأثيرات الضوئية، وطريقته المتقنة في إبراز التفاصيل والبنية المادية لأشياء ولموجودات وكذا حرصه الدائم على توافق سلم الألوان.